ذكرت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيزيد من حالة التأهب القصوى على حدود قطاع غزة حال التأجيل الوشيك للإنتخابات في السلطة الفلسطينية، والذي سيؤدي بدوره إلى تصعيد في الضفة الغربية و القدس و قطاع غزة.

وذكر موقع "واللا"، اليوم الخميس، أن  رئيس شعبة العمليات، أهارون هاليفا، ينوي إصدار أمر خاص خلال الأيام المقبلة بزيادة حالة التأهب في القيادة المركزية وفرقة غزة، استعداداً لأيام محتملة من غضب "حمساوي" رداً على احتمالية إلغاء الانتخابات الفلسطينية. وفق الموقع

وأوضح الموقع أن القلق الكبير - لدى إسرائيل - لا يرقى إلى إطلاق صواريخ أو عمليات على الحدود تنطلق من قطاع غزة، بل سيناريوهات من حشود شبابية تقتحم السياج الفاصل الحدودي.

وبين " واللا " أن الجيش الإسرائيلي سيزيد من قواته على الحدود في حالة تدهور الأوضاع.

وقدَّر الجيش أن الأحداث الضخمة حال تأجلت الانتخابات الفلسطينية ستكون في الضفة الغربية والقدس، ولكن اشتعال جبهة الضفة والقدس يعني تلقائياً اشتعال جبهة غزة.

في الوقت نفسه، نقلت حماس رسائل مطمئنة عبر وسطاء مصريين ، كما قال مسؤولون رفيعو المستوى في المؤسسة الأمنية  الإسرائيلية لحماس عبر مصر ؛ إنهم إذا أرادوا العودة إلى عملية التسوية والهدنة، فسيتعين عليهم التوقف عن إطلاق الصواريخ والمظاهرات على السياج، وفقما ذكر الموقع.

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة