تصريحات مهمة لولي العهد محمد بن سلمان في برنامج الليوان
استضاف برنامج الليوان الذي يقدمه الإعلامي عبدالله المديقر ، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، للحديث عن رؤية المملكة 2030 وكيف تعمل السعودية على إنهاء الاعتماد على النفط .
وكالة سوا الإخبارية تابعت اللقاء ونرصد لكم هنا أبرز تصريحات لقاء ولي العهد محمد بن سلمان في برنامج الليوان على قناة روتانا خليجية.
وقال ولي العهد محمد بن سلمان ان النفط ما في شك خدم السعودية بشكل كبير جدًا، لكن لو نسترجع التاريخ فالمملكة كانت دولة قائمة قبل النفط، وحجم الدخل اللي حققه النفط أكبر بكثير من احتياجاتنا في الثلاثينات والأربعينات وكان حجم وفائض والنمو الاقتصادي أكثر مما كنا نطمح عليه بمئات المرات”.
وتابع :" ولد انطباعًا بأن النفط سيتكفل بكل احتياجاتنا في المملكة، وكان في ذلك الوقت سكان المملكة أقل من ثلاثة مليون، والرياض كان فيها 150 ألف نسمة فقط، ولكن مع مرور الزمن حجم انتاجنا تقريبًا من النفط ازداد بشكل طفيف والنمو السكاني ازداد بشكل كبير للغاية من مليونين إلى 20 مليون سعودي".
وأضاف :" أصبح النفط يا دوب يغطي الاحتياجات وطريقة الحياة اللي تعودنا عليها من الستينيات والسبعينات، وإذا استمرينا بنفس الحال مع نمو السكان يؤثر ذلك بعد 20 سنة على مستوى جودة الحياة اللي تعودنا عليها، وهذا خطر رقم واحد ونريد تفاديه".
وقال ولي العهد محمد بن سلمان :" ناهيك عن خطورة أن يكون اقتصاد السعودية قائمًا فقط على النفط، لأن النفط سيجابه تحديات في الـ40 سنة القادمة، ومن التحديات قلة استخدامه وانخفاض أسعاره وسيكون فيه خلل في الوضع الاقتصادي ويؤدي لتبعات لا يحمد عقباها".
وأكد ولي العهد محمد بن سلمان ان هناك فرصًا كبيرة في قطاعات السعودية غير القطاع النفطي، في التعدين والسياحة والخدمات واللوجستيات، ويجب أن نستغلها لمواصلة تحقيق التقدم والنمو والازدهار".
ونفى وجود أي توجه لفرض ضرائب على الدخل في المملكة.
وكشف الأمير محمد بن سلمان أنه سيتم بيع حصص من أرامكو لمستثمرين أجانب خلال العام أو العامين المقبلين، موضحاً أن أرامكو لديها فرصة لأن تكون من أكبر الشركات الصناعية عالميا.
وأكد أن من "مصلحتي أن ينمو الوطن السعودي وأن يكون المواطن راضيا، النفط لا يزال يشكل جزءا أساسيا من دخل السعودية".
وكشف أن صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي) يستهدف النمو ليصبح صندوقا ضخما، وبالتالي لن يحول أرباحه في الوقت الحالي إلى ميزانية الدولة، وسيستهدف زيادة نمو حجم الصندوق، بأكثر من 200% في السنوات الخمس المقبلة، وفي المستقبل لن تتجاوز المصروفات من هذا الصندوق نسبة 2.5%، وسيكون هو بمثابة برميل نفط جديد للمملكة إلى جانب براميل أخرى من التنوع في الاقتصاد، من مختلف الصناديق والاستثمارات الأخرى للمملكة بما فيها النفط.