قالت الإذاعة العبرية مساء اليوم الثلاثاء إن الدوائر الأمنية والعسكرية في إسرائيل قلقه من تصعيد الأوضاع في قطاع غزة ومناطق الضفة الغربية بعد إلغاء الانتخابات الفلسطينية.

وأوضحت الإذاعة أن القيادة الأمنية والعسكرية في إسرائيل سعت الى احتواء التصعيد الأخير، خشية من تفاقم الأوضاع مع اقتراب موعد الانتخابات الفلسطينية واحتمال إلغاءها بسبب رفض إسرائيل إجراءها في مدينة القدس الشرقية.

وبينت أن الدوائر الأمنية والعسكرية في إسرائيل تخشى من تحول غضب حماس بسبب إلغاء الانتخابات الفلسطينية الى موجة تصعيد في قطاع غزة ومناطق الضفة الغربية (..) مشيرة الي ان حماس وبناءً على سياستها تسعى لتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية قبل التوجه الى تصعيد عسكري في غزة.

إقرأ/ي أيضا: الرئاسة الفلسطينية تكشف آخر المستجدات بشأن مصير الانتخابات

وأشارت الإذاعة الى ان الجهات الأمنية والعسكرية سعت الى احتواء التصعيد الأخير في هذه المرحلة قبل الوصول لموعد الحسم والأكثر أهمية بالنسبة لحركة حماس وإسرائيل، ألا وهو ملف الانتخابات الفلسطينية.

وكان حسين الشيخ ، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني "فتح"، قد قال اليوم الثلاثاء إن الموقف الإسرائيلي من إجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية "ما زال سلبيا".

إقرأ/ي أيضا: حماس ترد على تصريحات عزام الأحمد حول الانتخابات الفلسطينية

وأضاف الشيخ "الحكومة الإسرائيلية أبلغتنا رسمياً بأن الموقف الإسرائيلي من إجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية، ما زال سلبياً".

ونفى الشيخ "ما يشاع على لسان بعض الجهات، بأن الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على إجراء الانتخابات، بما فيها القدس الشرقية".

وأضاف "الجهة الرسمية التي يجب أن تتسلم الجواب الرسمي الإسرائيلي، هي السلطة الوطنية الفلسطينية".

ووفق مرسوم رئاسي، من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.

المصدر : وكالة سوا