أنهى مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (الكابينت)، مساء اليوم الإثنين، اجتماعه لبحث الأوضاع في غزة ، حيث أعطى الضوء الأخضر لشن هجوم عسكري على غزة حال تطلب الأمر.

وقال الكابينت في بيان مقتضب: "لن نسمح بمزيد من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وإذا لزم الأمر سيكون هناك رد عسكري قوي".

في غضون ذلك، أوردت قناة "كان" العبرية، أن "الكابينت" فوّض رئيس الوزراء ووزير الأمن بالموافقة على شن هجوم على غزة "حال تطلب الأمر".

وأشارت القناة إلى أن إسرائيل أرسلت اليوم رسائل تهدئة إلى حماس لعدم الإستمرار في إطلاق الصواريخ .

وأكدت القناة أنه في الوقت الحالي لا يوجد تعزيزات  للجيش الإسرائيلي على حدود غزة ، لكن الأمر كله يعتمد بالطبع على ما ستفعله حماس وإستمرار إطلاق الصواريخ.

بدورها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين كبار بعد اجتماع الكابينت قولهم بأن "المفهوم حاليا هو أن الكرة في ملعب حماس وأنه لا توجد رغبة من جانب "إسرائيل" في التصعيد، لكنها تستعد في حال استمرار إطلاق الصواريخ، وقالوا أيضا إن مساعٍ دبلوماسية وضغوطا تمارس على حمـاس لوقف إطلاق النار".

فيما نقلت صحيفة "معاريف" أن "الخلاصة من اجتماع الكابنيت .. إسرائيل ليست معنية بالتصعيد في غزة والأمور الآن في يد حماس .. قدم الجيش الإسرائيلي التقييمات ومراحل خيارات الرد للعمل بناءً على ما يتطور  من وضع ميداني .. قد يكون هناك رد إسرائيلي هش في حال تجدد إطلاق الصواريخ .. لكنه لا يزال بعيدًا عن جولة قتال .. وفي هذه المرحلة لم يتم اتخاذ قرار بتعزيز القوات".

 

المصدر : وكالة سوا