تل أبيب/سوا/ بيّنت دراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية أن الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تلوث الجو في إسرائيل وصلت قيمتها في العام 2010 إلى 7.1 مليار دولار.

وأوضحت الدراسة أن الأضرار الاقتصادية لكل دول أوروبا في العام 2010 وصلت إلى 1.6 تريليون دولار.

وجاء أن 1.6 تريلون دولار كانت التكلفة الاقتصادية لنحو 600 ألف حالة وفاة مبكرة وأمراض نجمت عن تلوث الجو في الدول الأوروبية في العام 2010.

وتعتبر الدراسة الأولى من نوعها في هذا المجال، وأجريت لـ53 دولة أوروبية، إضافة إلى إسرائيل.

وبحسب الدراسة، فإن حجم الأضرار يعادل 10% من الناتج المحلي الخام لمجمل دول الاتحاد الأوروبي في العام 2013، وأنه في نحو 10 دول أوروبية تصل النسبة إلى 20%.

ونشرت نتائج الدراسة أمس الثلاثاء، من قبل المكتب الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية، ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي (OECD)، مع افتتاح مؤتمر حول البيئة والصحة في أوروبا، في حيفا ويستمر لمدة ثلاثة أيام، ويشارك فيه أكثر من 200 مندوب من دول أوروبا.

وتبين أنه في العام 2010 تسبب تلوث الجو في "إسرائيل" بتكاليف اقتصادية تقدر بقيمة 7.1 مليار دولار، نتيجة للوفيات والأمراض، وهو ما يشكل 3.3% من الناتج القومي الخام.

وفي أعقاب نشر هذه النتائج، عقب نائب الوزير لحماية البيئة أوفيك اكونيس، بالقول إن التقديرات تشير إلى وفاة 2500 مواطن سنويًا نتيجة التعرض للتلوث في الجو، مضيفا أن المواصلات هي السبب الرئيس، وخاصة في مراكز المدن الكبرى.