وفد منظمة التحرير يتوجه الى اليرموك الاسبوع المقبل

دمشق/سوا/ افاد مصدر مطلع في منظمة التحرير الفلسطيني، ان الوفد المكلف بمتابعة ملف مخيم اليرموك سيتوجه إلى دمشق يوم الاثنين المقبل، نافيا الغاء الزيارة التي كانت مقررة قبل أيام، موضحا أن ما حصل فقط هو مجرد تأجيل لانشغالات خاصة بالجانب السوري.

ونقلت صحيفة القدس المحلية عن  المصدر ان الوفد سيغادر الاراضي الفلسطينية يوم الاثنين المقبل برئاسة رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير زكريا الاغا ومشاركة اعضاء التنفيذية احمد مجدلاني وتيسير خالد، وصالح رأفت، اضافة إلى السفير الفلسطيني في سوريا محمود الخالدي، وممثل حركة فتح احمد عبد الهادي.

وقال المصدر: إن الوفد سيركز على 3 مهام رئيسة أولها توحيد الموقف الفلسطيني حول ما يجري في مخيم اليرموك، وفتح ممرات آمنة للاجئين فيه، وتأمين عمل الجهات الاغاثية لمساعدة المنكوبين في المخيم.

وحسب المصدر فإن الوضع الميداني في المخيم ما زال على حاله، حيث يسيطر تنظيم داعش الارهابي على أكثر من 50% من المخيم، موضحا أن الاشتباكات خفت حدتها في الفترة الراهنة.

وكانت انباء تحدثت بان الجانب السوري اعتذر عن استقبال الوفد الفلسطيني الاسبوع الماضي بسبب غضب القيادة السورية من العملية التي نفذها جهاز المخابرات الفلسطينية، لتحرير رهينتين سويديين من يد جبهة النصرة .

ومن جهة ثانية أصيب عدد من اللاجئين الفلسطينيين، مساء أمس، جراء تعرض المخيم لسلسلة من الغارات المكثفة بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون من قبل النظام السوري.

وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أنه تم إلقاء ما لا يقل عن 14 برميلا متفجرا على المخيم سقطت في محيط محكمة اليرموك وساحة الريجة وحارات عين غزال وشارع اليرموك الرئيسي، ما أدى لوقوع عدة إصابات في صفوف اللاجئين جراح بعضهم خطيرة.

ووجه سكان المخيم نداءات استغاثة لوقف القصف العشوائي على المخيم من قبل النظام، مناشدين الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والفلسطينية التدخل لوقف القصف العنيف. فيما اتهم ناشطون بالمخيم النظام السوري والقيادة العامة بإتباع سياسة الأرض المحروقة والتدمير الممنهج للمخيم.

وأشارت المجموعة إلى أن الوضع داخل المخيم كارثي في ظل انعدام وجود أدوات طبية ومعدات لانتشال الجرحى من تحت الأنقاض وذلك بسبب حصار الجيش السوري والقيادة العامة والذي يُمنع بموجبه إدخال المساعدات الطبية والإغاثية لأبناء المخيم.

كما تعرض مخيم خان الشيح في ريف دمشق، قصف بالبراميل المتفجرة ما أحدث أضرارا ببعض المباني. ويعاني المخيم من نقص المواد الغذائية والمحروقات نتيجة الإغلاق المتكرر للطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة له.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد