مركز حماية يوجه رسالة لشخصيات وهيئات أممية بشأن سياسة سلطات الإحتلال
وجّه مركز حماية لحقوق الإنسان رسالة لكلاً من الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، و المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة السيد مايكل لينك، والمقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد السيد أحمد شهيد، ومفوضة الأمم المتحدة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
وجّه مركز حماية لحقوق الإنسان رسالة لكلاً من الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، و المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة السيد مايكل لينك، والمقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد السيد أحمد شهيد، ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السيدة ميشيل باشيليت، ورئيس البرلمان الأوروبي السيد دافيد ساسولي، ورئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي السيدة ماريا أرينا، وعدد من الشخصيات الدولية، أطلعهم من خلالها على السياسات العنصرية
التي تمارسها سلطات الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى بهدف السيطرة على المدينة ، وبين المركز في رسالته أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل تحقيق غايتها استخدمت الكثير من الوسائل والإجراءات ضد المدينة وسكانها، والتي كان أبرزها سياسة الاضطهاد التي تستخدمها ضد المواطنين المقدسيين، بهدف تغيير الواقع الديني والجغرافي بالمدينة المقدسة، وذلك من خلال استخدام الجماعات الصهيونية المتطرفة والمستوطنين.
وقال المركز في رسالته أن وتيرة الإجراءات العنصرية بحق المدينة المقدسة تصاعدت منذ بداية شهر رمضان عقب قرار سلطات الاحتلال بإغلاق محيط منطقة باب العمود، ومنع التجمهر في ساحته وعلى مدرجاته، وأوضح المركز في رسالته أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي دفعت منذ صباح يوم الخميس 22/04/2021 بالمئات من عناصرها، في محيط البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وشددت إجراءاتها وعزلت منطقة باب العمود بحواجز، وفصلتها عن محيطها.
وبين المركز أن قوات الاحتلال استخدمت العنف ضد المقدسيين المتجمهرين وهاجمتهم على الفور وأطلقت الرصاص المعدني و القنابل الصوتية بكثافة، مما أدى لإصابة (125) مواطن مقدسي بشكل مباشر، فيما أصيب العشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز ، بالإضافة لاعتقال أكثر من (60) مواطن فلسطيني، وأشار المركز في رسالته أن المواجهات لازالت مستمرة وأن قوات الاحتلال لا زالت
تستخدم القوة المفرطة في مواجهة المدنيين العزل في باحات الأقصى وحواري مدينة القدس المحتلة.
وفي ختام رسالته طالب المركز المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته بموجب القرارات الدولية ، كما وطالب بإدانة سلوك سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والمسجد الأقصى، والضغط عليها لإجبارها على العمل بما يتوافق وأحكام القانون الدولي الناظم لحالة الاحتلال، ودعا المركز إلى إيفاد بعثة تقصي حقائق إلى مدينة القدس و فتح تحقيق عاجل في جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين الفلسطينيين والأماكن المقدسة.
"انتهى"
25/04/2021