بالصور: خروج أهل الكهف في فرنسا بعد 40 يوما من العزلة!
خرج اليوم السبت، 15 شخصا مشارك في عزلة طوعية لمدة 40 يوما ضمن تجربة علمية فرنسية، حيث عاش المتطوعون فترة العزلة في كهف مظلم ورطب في جبال البيرنيه، وعاشوا في الظلام والأجواء باردة، حيث وصلت درجات حرارة إلى 10 درجات مئوية مع رطوبة عالية، وفقا لما نقلته "أسوشيتد برس".
Out of the cave: French isolation study ends after 40 days
— The Philippine Star (@PhilippineStar) April 24, 2021
Members of the French team that participated in the "Deep Time" study, emerge from the Lombrives Cave after 40 days underground in Ussat les Bains, France on Saturday. (Photos/AP) | @AP pic.twitter.com/zhFLzYnSTh
وكان المتطوعون معزولون تماما عن أحداث العالم الخارجي، كما لم يكن لديهم أي اتصال بأقاربهم أو أصدقائهم طوال هذه المدة. وقال العلماء إن التجربة ستساعدهم على فهم كيفية تكيف الناس مع تغيرات جذرية في الظروف المعيشية والبيئات بشكل أفضل.
Out of the cave: French isolation study ends after 40 dayshttps://t.co/MHsOeptwS0 pic.twitter.com/6v6mNVOoeR
— CP24 (@CP24) April 24, 2021
قام الباحثون بمراقبة أنماط نوم المجموعة، والتفاعلات الاجتماعية وردود الفعل السلوكية عن طريق أجهزة الاستشعار لديهم. ومن الملاحظ أن أحد المستشعرات هو مقياس حرارة صغير داخل كبسولة ابتلعه المشاركون مثل حبة، تقيس درجة حرارة الجسم وتنقل البيانات إلى جهاز كمبيوتر محمول.
وتابع أعضاء الفريق ساعاتهم البيولوجية لمعرفة متى يستيقظون وينامون ويأكلون، وكانوا يحسبون أيامهم ليس بالساعات لكن بدورات النوم. واعتقد المشاركون أنه لا يزال هناك 10 أيام تبقى قبل نهاية البحث، ما يدل على أنهم فقدوا الشعور بالوقت.
وقال مؤلف الدراسة كريستيان كلوت إن العمل الجماعي في المشروعات وتنظيم المهام من دون التمكن من تحديد وقت للقاء، كان تحديا (للمجموعة) بشكل خاص.
ومن المثير للاهتمام أن ثلثي الفريق أعربوا عن رغبتهم في البقاء بالكهف لفترة أطول قليلا من أجل إنهاء المشروعات الجماعية، التي بدأت خلال الرحلة، بحسب ما قاله بينوا موفيو، وهو عالم بيولوجي مشارك في البحث.