قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه من المبكر القول أن جولة التصعيد مع قطاع غزة انتهت.

ونقل موقع والا العبري، عن مصادر في الجيش قولها أن "الجيش سيرد على إطلاق الصواريخ، ومستعد لكافة السيناريوهات".

ومن جهتهم أوضح سكان مستوطنات غلاف غزة لصحيفة معاريف "نريد من الحكومة حلولاً، وما حدث الليلة مخيف جداً". في إشارة إلى التصعيد مع قطاع غزة

من جهتها قالت القناة الـ13 الإسرائيلية، إن "الأحداث الأخيرة في العاصمة المقدسة كانت بمثابة "قنبلة" إنفجرت وأدت إلى الرد من غزة في رسالة تضامنية مع القدس وأهلها".

وأضافت القناة، أن "الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة كانت قد أعلنت أمس أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وأنها ستتصرف وترد في مواجهة ما وصفته بـ "الاستفزاز" والعنف ضد السكان العرب في القدس".

وأشارت إلى أنه "بالتوازي مع "الإنتفاضة" في القدس ، يمكن إضافة عدد من الأشياء المهمة الأخرى التي تؤجج النار والحرب مع إسرائيل، من ضمنها الوضع الاقتصادي الصعب في غزة، ووباء كورونا المستعر في القطاع غزة ومحاولة إنجاح الإنتخابات الفلسطينية بكل السبل".

وأوضحت أن "القيادة الأمنية في إسرائيل تدرك جيداً أن الأحداث في القدس ستؤثر على استمرار الهدوء مع غزة، وبالتالي إذا خفّضت اسرائيل تصعيدها في القدس، فسيكون من الممكن وقف التصعيد مع غزة، وخلاف ذلك فإن الأمر سيزداد سوءاً".

المصدر : وكالة سوا