ليلة ساخنة مرّت بها حدود غزة ، مع إطلاق المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية تجاه مستوطنات الغلاف، نصرةً لمدينة القدس المحتلة، والذي اعتبرته إسرائيل "حدثًا ليس عفويًا".

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: "حقيقة أن معظم عمليات الإطلاق كانت من مناطق مختلفة في قطاع غزة طوال الليل تشير إلى أن الحدث تم بتخطيط وتنسيق مسبق داخل غزة".

من جهة أخرى، قال المحلل العسكري أمير بوخبوط لموقع "والا" العبري إن "قضية القدس حساسة دائما بالنسبة للفلسطينيين، سواء حماس أو فتح، غزة أو الضفة، أي انتهاك للوضع الراهن بخصوص القدس خاصة في شهر رمضان يشعل الوضع".

وأضاف: "في مؤسسة الأمن غالبا ما يفتخرون بأن حماس مقيدة، ولا تشارك في إطلاق الصواريخ "العشوائي، وتفسح المجال بقوة للتهدئة".

وتابع: "لكن الآن سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يبرر الجيش "الإسرائيلي" إطلاق حماس للصواريخ، وننتظر لنرى ما إذا كان سيؤثر ذلك على التسوية".

فيما علّقت الكاتبة الإسرائيلية في موقع "يديعوت" شميريت مئير قائلة إن "التصعيد مع قطاع غزة يحدث في الوقت الذي يمر فيه الجانب الإسرائيلي والفلسطيني بأزمة سياسية عميقة،  حيث أنه لا يوجد حكومة في إسرائيل والفلسطينيون يستعدون  للانتخابات المزمع عقدها الشهر القادم".

وأضافت: "لكن إطلاق الصواريخ من قبل حماس يعتبر  شكل من أشكال الدعاية الانتخابية لمساندة القدس . كما أنه يعتبر تحذير لإسرائيل من تجاوز الخطوط الحمراء وأنها ستتحمل عواقب إلغاء الانتخابات".

المصدر : وكالة سوا