نتنياهو:هناك مؤشرات تدل على ان حماس ستسيطر على الضفة
2014/06/08
161-TRIAL-
القدس / سوا / اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه على الرئيس الفلسطيني محمود عباس نزع السلاح في المناطق التي تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية، ومن بينها قطاع غزة .
وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد إنه "في نهاية الأسبوع صرّح قادة حماس مرة أخرى عن نيتهم بتدمير دولة إسرائيل، ومن ظن أن الوحدة بين فتح وحماس ستؤدي إلى اعتدال حماس كان مخطئا".
وأضاف "بدلا من أن تستولى السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، تزيد المؤشرات على أن العكس التام هو الذي سيحدث، حيث ستزيد حماس من سيطرتها على أراضي السلطة الفلسطينية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وتمكنت حركتا حماس وفتح، الشهر الماضي، من إنهاء حالة انقسام بدأت مع سيطرة "حماس" على غزة منتصف 2007، وتم تشكيل حكومة توافق وطني من شخصيات مستقلة غير فصائلية.
ومضى نتنياهو قائلا إنه "لذا يجب ممارسة الضغوط الدولية على الرئيس عباس لكي يفكك شراكته مع حماس، وهذا يعود إلى جذور الصراع وإلى جذور الحل الذي يتمثل بتحقيق السلام بيننا وبين الفلسطينيين".
وأضاف "في كل حال من الأحوال، تعهد الرئيس عباس بالوفاء بجميع التزاماته، وأولها هو احترام التعهد بنزع السلاح في المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة الفلسطينية بما فيها، بالطبع، قطاع غزة".
من جهة أخرى، رحب نتنياهو بإعلان استراليا أنها لن تستخدم تعبير" المحتلة" عند الإشارة إلى القدس الشرقية.
وقبل أيام، قررت الحكومة الاسترالية التخلي عن لفظ "المحتلة" في وصف القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل أثناء حرب يونيو/ حزيران 1967، ثم ضمتها لاحقا في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
وقال نتنياهو "في نهاية الأسبوع سمعنا تصريحات مثيرة للاهتمام من قبل الحكومة الأسترالية التي قالت شيئا لا نسمعه يوميا وهو بأن القدس الشرقية ليست منطقة محتلة بل منطقة متنازع عليها".
وأضاف أن "إطلاق هذه التصريحات بهذا الوضوح وبهذه الحدة، وأقول إن هذه التصريحات تتسم بالشجاعة، وأنا أثمن الموقف الذي تبنته الحكومة الأسترالية. 286
وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد إنه "في نهاية الأسبوع صرّح قادة حماس مرة أخرى عن نيتهم بتدمير دولة إسرائيل، ومن ظن أن الوحدة بين فتح وحماس ستؤدي إلى اعتدال حماس كان مخطئا".
وأضاف "بدلا من أن تستولى السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، تزيد المؤشرات على أن العكس التام هو الذي سيحدث، حيث ستزيد حماس من سيطرتها على أراضي السلطة الفلسطينية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وتمكنت حركتا حماس وفتح، الشهر الماضي، من إنهاء حالة انقسام بدأت مع سيطرة "حماس" على غزة منتصف 2007، وتم تشكيل حكومة توافق وطني من شخصيات مستقلة غير فصائلية.
ومضى نتنياهو قائلا إنه "لذا يجب ممارسة الضغوط الدولية على الرئيس عباس لكي يفكك شراكته مع حماس، وهذا يعود إلى جذور الصراع وإلى جذور الحل الذي يتمثل بتحقيق السلام بيننا وبين الفلسطينيين".
وأضاف "في كل حال من الأحوال، تعهد الرئيس عباس بالوفاء بجميع التزاماته، وأولها هو احترام التعهد بنزع السلاح في المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة الفلسطينية بما فيها، بالطبع، قطاع غزة".
من جهة أخرى، رحب نتنياهو بإعلان استراليا أنها لن تستخدم تعبير" المحتلة" عند الإشارة إلى القدس الشرقية.
وقبل أيام، قررت الحكومة الاسترالية التخلي عن لفظ "المحتلة" في وصف القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل أثناء حرب يونيو/ حزيران 1967، ثم ضمتها لاحقا في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.
وقال نتنياهو "في نهاية الأسبوع سمعنا تصريحات مثيرة للاهتمام من قبل الحكومة الأسترالية التي قالت شيئا لا نسمعه يوميا وهو بأن القدس الشرقية ليست منطقة محتلة بل منطقة متنازع عليها".
وأضاف أن "إطلاق هذه التصريحات بهذا الوضوح وبهذه الحدة، وأقول إن هذه التصريحات تتسم بالشجاعة، وأنا أثمن الموقف الذي تبنته الحكومة الأسترالية. 286