سبب وفاة ميشيل كيلو المعارض السوري
أعلنت وسائل إعلام عربية اليوم الاثنين عن وفاة ميشيل كيلو المعارض السوري الشهير والذي شغل سابقا عضو الحزب الشيوعي السوري .
وكشفت تلك الوسائل سبب وفاة ميشيل كيلو الذي يقيم في العاصمة الفرنسية باريس ، حيث أكدت أنه كان يرقد في المستشفى منذ عدة أسابيع جراء اصابته بفيروس كورونا المستجد ، كوفيد19.
ونعت عضو هيئة التفاوض السابقة، سهير الأتاسي، وفاة ميشيل كيلو، بتغريدة على حسابها في موقع تويتر ، قائلة :" رحل ميشيل كيلو.. وما بقا فيه شي ينقال بعد كل هالوجع”.
وكان كيلو أصيب بفيروس كورونا نهاية الشهر الفائت في مكان إقامته غي العاصمة الفرنسية باريس، وبدأت حالته تتدهور حتى وفاته.
يذكر أنّ ميشيل كيلو ولد في مدينة اللاذقية عام 1940، وشغل منصب رئيس مركز حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سورية، وهو ناشط في لجان إحياء المجتمع المدني وأحد المشاركين في صياغة إعلان دمشق، وعضو سابق في الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي، ومحلل سياسي وكاتب ومترجم وعضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
تعرض كيلو لتجربة الاعتقال في السبعينيات دامت عدة أشهر، سافر بعدها إلى فرنسا حتى نهاية الثمانينات، أعتقل ثانية بتاريخ 14-5-2006 بتهمة إضعاف الشعور القومي والنيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات المذهبية، وخرج من السجن عام 2009 بعد انتهاء حكم بالسجن 3 سنوات.