تم رفضه.. "فتح" تكشف عن اقتراح أوروبي لإجراء الانتخابات في القدس
كشفت حركة فتح، اليوم الإثنين، عن اقتراح أوروبي، يهدف لإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس ، في ظل عدم رد إسرائيل على طلب إجرائها في المدينة المحتلة حتى اللحظة.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر إن الاتحاد الأوروبي اقترح فتح القنصليات الأوروبية كمراكز اقتراع في القدس الشرقية.
وأكد عبد القادر، أن الاقتراح الأوروبي "لم يعطِ أي ضمانات لوصول المقدسيين إلى صناديق الاقتراع".
وأضاف عبد القادر في حديث لراديو "أجيال" أن "الاقتراح الأوروبي مرفوض لأن هذه القنصليات ليست أراضي فلسطينية بل أجنبية وهو نوع من التحايل لا يمكن القبول به".
وبين عبد القادر أن الخيارات المطروحة الآن هي أن نخوض معركة حقيقية في القدس تشارك فيها كل الفصائل والسلطة من أجل تثبيت حق المقدسيين في الانتخابات أو نأجل الانتخابات من أجل استثمار ظروف نضالية وسياسية آخرى تمكنا من عقدها في القدس.
وترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أمس الأحد، اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لبحث ملف الانتخابات.
البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حول الانتخابات الفلسطينية
وأكد الرئيس عباس، على "أننا مصممون على اجراء الانتخابات في موعدها في كل الأماكن الفلسطينية".
وأضاف الرئيس عباس: "سنبحث قضية الانتخابات التي أصبحت على الأبواب، مبينا أنه منذ إصدار المراسيم بشأن اجراء الانتخابات في 22 من أيار المقبل، ونحن على عهدنا وموقفنا ومصممون على إجرائها في موعدها وفي كل الأماكن الفلسطينية، التي تعودنا أن نجريها فيها وهي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة ".
وشدد على أن هذا الموضوع لا تغيير ولا تبديل فيه، وبالنسبة للقدس فإننا نرفض إلا أن تكون الانتخابات والترشيحات في مدينة القدس، حتى الآن هذا هو موقفنا، لم يصلنا بعد أي إشارات أخرى لنبحثها وإنما هذا هو الموقف الذي نحن مصممون عليه.
ودعت تنفيذية منظمة التحرير أطراف المجتمع الدولي بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، وكل الأطراف الصديقة والحريصة على ممارسة الشعب الفلسطيني حقه الديمقراطي في الاختيار والانتخاب، واستمرار جهودهم لدى السلطة القائمة بالاحتلال "إسرائيل"، وحثها على عدم وضع العقبات والعراقيل أمام عملية الانتخابات في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة وخاصةً في القدس الشرقية.