مجلس الأمن يرحب بالمبادرة السعودية لإنهاء الصراع في اليمن

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

مع تصاعد الهجمات من قبل الحوثيين على أهداف عدة في المملكة العربية السعودية، والتي كان آخرها أمس الجمعة بطائرات مفخخة، ومع تصدي الجيش السعودي لها، كانت السعودية قد أعلنت منذ أسبوعين طرح مبادرة لإنهاء الصراع في اليمن، ووقف كافة أشكال الصراع، والتوصل الى حل سياسي شامل.

وأدان مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، التصعيد العسكري في محافظة مأرب، مسرح القتال الأعنف بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله" التابعة للحوثيين وذلك للشهر الثالث على التوالي، شمال شرقي اليمن.

حيث قال المجلس في بيان صحافي إن "التصعيد في مدينة مأرب يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ويعرض أكثر من مليون نازح لخطر جسيم، ويهدد الجهود المبذولة لتأمين تسوية سياسية، وعلى الحوثيين وقفه".

وأعرب المجلس عن "إدانته لهجمات الحوثيين العابرة للحدود ضد السعودية"، مظهرا قلقه إزاء التطورات العسكرية في مناطق أخرى من اليمن، ومشددا على ضرورة خفض التصعيد من قبل جميع الأطراف.

ودعا المجلس جميع الأطراف إلى التعامل بشكل بناء مع المبعوث الأممي والتفاوض على وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني وإجراء تسوية سياسية شاملة.

ورحب مجلس الأمن بـ “إعلان المملكة العربية السعودية لانهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل يتماشى مع اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، والسماح بحرية حركة السفن للوقود والسلع الأخرى إلى ميناء الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم التي توصلت إليها الحكومة والحوثيون أواخر العام 2018.

كما رحب المجلس بـ “جهود الوساطة التي تبذلها سلطنة عمان بين أصحاب المصلحة الرئيسيين"، مشجعا على "استمرار مشاركة الجهود في المنطقة".

وعبر عن "القلق إزاء الحالة الاقتصادية والإنسانية المتردية في اليمن بما في ذلك خطر وقوع مجاعة"، داعيا الحكومة اليمنية إلى "تسهيل دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة بانتظام ودون تأخير لضمان وصول السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية".

المصدر : سبوتنيك

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد