إدارة بايدن تقرر فرض عقوبات على موسكو والخارجية الروسية تهدد

الرئيسان الروسي والامريكي

أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس فرض عقوبات على روسيا بسبب هجوم إلكتروني نُسب إلى وكالة التجسس الروسية، حيث تم اختراق شبكات الكمبيوتر الحكومية الفيدرالية في ديسمبر 2020، والتدخل في الحملات الانتخابية الأمريكية وإلحاق الضرر بمعارضي بوتين، حسبما أفادت قناة "كان" الإسرائيلية.

وبحسب الإعلان الذي صدر بعد ظهر اليوم في واشنطن ، فإن نحو 16 شركة روسية ونحو 16 مواطنًا روسيًا ستشملهم العقوبات الأمريكية وأن العقوبات تأتي رداً على التدخل بالانتخابات والأنشطة الخبيثة عبر الإنترنت وقتل مواطنين أمريكيين.

وبينت القناة أن العقوبات ستكون أول إجراء انتقامي أمريكي ضد الكرملين، في الوقت الذي أخبر فيه  الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة ستعمل بقوة للدفاع عن مصالحها الوطنية فيما يتعلق بانتهاكاتها وتدخلها في الانتخابات.

وقال بيان مشترك صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي والمخابرات الوطنية ووكالة الأمن السيبراني في ديسمبر الماضي إن هجوماً معلوماتياً روسياً كبيراً تم  في الولايات المتحدة ، وهناك مخاوف من تمكن المتسللين من سرقة معلومات سرية ، وقالت المصادر المعنية بالمسألة إن الاختراق ربما تم باستخدام برنامج SolarWinds.

روسيا ترد

من جانبها، قالت الخارجية الروسية إن واشنطن ستدفع ثمن إلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية مع موسكو، مشيرة إلى أن هذه العقوبات لا تستجيب لمصالح الشعبين.

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن إجراءات إدارة الرئيس الأمريكي، جو بادين، لا تعكس اهتمام واشنطن في تطبيع العلاقات.

وحملت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يحدث بخصوص العلاقات مع روسيا، مشيرة إلى أن موسكو "أكدت مرارا أن مثل هذا النهج لا يستجيب لمصالح شعبي القوتين النوويتين الرئيسيتين اللتين تتحملان المسؤولية التاريخية عن مصير العالم".

وأضافت: "في حديثه مع الرئيس الروسي، أعرب جو بايدن عن اهتمامه بتطبيع العلاقات الروسية - الأمريكية، لكن تصرفات إدارته (بايدن) تظهر عكس ذلك".

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد