"ميركافا4" في الاسواق بسبب التقليصات في ميزانية الجيش الإسرائيلي
2014/06/08
القدس / سوا / اجبرت الازمة المالية في الجيش الإسرائيلي وسياسة التقليصات في ميزانية الأمن، وزارة الجيش على الموافقة على بيع أكثر الدبابات تطوراً في الجيش إلى دول أجنبية بعد امتنعت عن ذلك في الماضي.
فقد وقعت وزارة "الأمن" الإسرائيلية على صفقة، هي الأولى من نوعها، لبيع دبابات "ميركافا 4"، إلى جيش دولة تمنع الرقابة العسكرية نشر اسمها.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، أن قيمة الصفقة تصل إلى مئات ملايين الدولارات وأن الثمن الرسمي للدبابة هو 4.5 مليون دولار، وهو ثمن أرخص من الدبابات التي تصنعها دول غربية.
ووفقا للصحيفة فإن هذا المرة الأولى التي تبيع فيها (إسرائيل) دبابات "ميركافا"، منذ أن بدأت بصناعتها في العام 1980.
ورغم أن معظم الصناعات الحربية الإسرائيلية معدة للتصدير، إلا أنه طوال السنوات الماضية عارض جهاز الأمن بيع دبابة "ميركافا"، علما أن دولا مثل تركيا وكولومبيا اقترحت شراءها.
وعارض جهاز الأمن الإسرائيلي بيع هذا الطراز من الدبابات تحسبا من اكتشاف جهات أجنبية أسرار المدرعات المتقدمة والأجهزة المتطورة والمتميزة التي "جعلت دبابة ميركافا4 الأكثر تقدماً والأفضل في العالم". حسب الصحيفة
وأضافت الصحيفة أن الأزمة المتواصلة في ميزانية الأمن ومواجهة جهاز الأمن صعوبة في الاستمرار بتمويل مشروع تطوير هذه الدبابة، الذي يقترب من حوالي مليار شيكل سنوياً، أدى إلى تغيير القرار بشأن بيعها لجيش أجنبي.
ووافق جهاز الأمن الإسرائيلي على بيع الدبابة لدول معينة لديها علاقات أمنية طويلة الأمد مع (إسرائيل) ولا يوجد تخوف من تسرب أسرار الدبابة لجهات معادية (لإسرائيل).
وتابعت الصحيفة أن مصنع الدبابات في قاعدة "تل هشومير" العسكرية بدأ بزيادة العمل من أجل تزويد الجيش الأجنبي بالدبابات التي اشتراها.
ويشارك في صنع دبابة "ميركافا" 212 مصنعا في أنحاء (إسرائيل) ويعمل فيها نحو 10 آلاف عامل.
وتمتاز دبابة "ميركافا4" بحماية طاقمها المؤلف من أربعة جنود، بواسطة منظومة "معطف الريح" الموجودة في الدبابة وتعترض القذائف ضد الدبابات.
وتم تطوير هذه المنظومة بعد حرب لبنان الثانية، في العام 2006، حيث تعرضت الكثير من هذه الدبابات في جنوب لبنان لقذائف حزب الله التي أعطبت ال"ميركافا".
فقد وقعت وزارة "الأمن" الإسرائيلية على صفقة، هي الأولى من نوعها، لبيع دبابات "ميركافا 4"، إلى جيش دولة تمنع الرقابة العسكرية نشر اسمها.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، أن قيمة الصفقة تصل إلى مئات ملايين الدولارات وأن الثمن الرسمي للدبابة هو 4.5 مليون دولار، وهو ثمن أرخص من الدبابات التي تصنعها دول غربية.
ووفقا للصحيفة فإن هذا المرة الأولى التي تبيع فيها (إسرائيل) دبابات "ميركافا"، منذ أن بدأت بصناعتها في العام 1980.
ورغم أن معظم الصناعات الحربية الإسرائيلية معدة للتصدير، إلا أنه طوال السنوات الماضية عارض جهاز الأمن بيع دبابة "ميركافا"، علما أن دولا مثل تركيا وكولومبيا اقترحت شراءها.
وعارض جهاز الأمن الإسرائيلي بيع هذا الطراز من الدبابات تحسبا من اكتشاف جهات أجنبية أسرار المدرعات المتقدمة والأجهزة المتطورة والمتميزة التي "جعلت دبابة ميركافا4 الأكثر تقدماً والأفضل في العالم". حسب الصحيفة
وأضافت الصحيفة أن الأزمة المتواصلة في ميزانية الأمن ومواجهة جهاز الأمن صعوبة في الاستمرار بتمويل مشروع تطوير هذه الدبابة، الذي يقترب من حوالي مليار شيكل سنوياً، أدى إلى تغيير القرار بشأن بيعها لجيش أجنبي.
ووافق جهاز الأمن الإسرائيلي على بيع الدبابة لدول معينة لديها علاقات أمنية طويلة الأمد مع (إسرائيل) ولا يوجد تخوف من تسرب أسرار الدبابة لجهات معادية (لإسرائيل).
وتابعت الصحيفة أن مصنع الدبابات في قاعدة "تل هشومير" العسكرية بدأ بزيادة العمل من أجل تزويد الجيش الأجنبي بالدبابات التي اشتراها.
ويشارك في صنع دبابة "ميركافا" 212 مصنعا في أنحاء (إسرائيل) ويعمل فيها نحو 10 آلاف عامل.
وتمتاز دبابة "ميركافا4" بحماية طاقمها المؤلف من أربعة جنود، بواسطة منظومة "معطف الريح" الموجودة في الدبابة وتعترض القذائف ضد الدبابات.
وتم تطوير هذه المنظومة بعد حرب لبنان الثانية، في العام 2006، حيث تعرضت الكثير من هذه الدبابات في جنوب لبنان لقذائف حزب الله التي أعطبت ال"ميركافا".