بدأت أحداث الحلقة الثالثة بقراءة (محفوظ)  للرسالة التي جاءت له من أهله، و ظهرت على ملامحه علامات الصدمة وسأله (صالح) ماذا بك، اتضح أنه تلقى خبر وفاة والده وهو متوفي منذ شهرين، وكان يبكي بحرقة لأنه عرف مؤخراً وقال إنه: "لازم أرجع البلاد"، وواصل البكاء، وقال له (صالح) سوف يوصي أحد ليوصله إلى البلاد.

ثم انتقلت الحلقة 3 من مسلسل سما عالية ل(راشد) و زوجته فهي بعض الشيء ترفض التحرر الذي هو به، وثم يذهبون إلى السينما لمشاهدة فيلم لعبدالحليم حافظ ثم تقول (شيخة) أنها جداً سعيدة وذهبت أول مرة وهي صغيرة بسبب رفض اخوانها خروج النساء.

والتقى (صالح) ب(أبو مساعد) وقال له يريد منه طلب صغير أنه إذا استطاع (أبو مساعد) أن يرسل (محفوظ) بمركب التجارة إلى بلده بسبب وفاة والده، وجلست (شيخة) مع رضا ودار بينهم حوار عن الكويت و مصر وسبب ترك (رضا) لبلدها فقالت "إحنا هربانين بسبب تار وتساءلت معقول نفضل هربانين طول عمرنا".

وعند جلوس (شيخة) مع (راشد) كانت خائفة بسبب ما قالته (رضا)، فقال لها (راشد) هذا شيء طبيعي عند الصعيد، وبعد ذلك ينتقل المسلسل إلى أهل شيخة في المنزل و يتحدثون عن أهل راشد، ويقول والدها "عيب لا يجوز الحديث عن الناس"، وتساءلت والداتها عن احوال بنتها، وقال والدها "هكذا حال الدنيا".

ويذهب (راشد) هو و زوجته يأكلون الذرة عند نهر النيل، وتقول له "كنت اتمنى هذه اللحظة، وما كنت اتوقع ان حلمي ممكن يتحقق، انا اسعد واحدة بالعالم".

ويجلسون أهل شيخة يترقبون اتصال ابنتهم، ويرن الهاتف وتتحدث (شيخة) مع والدتها ويبكون بكاء شديداً بسبب اشتياق بعضهم للآخر، فماذا يحدث بعد ذلك هذا ما سنعرفه في الحلقة الرابعة، لمتابعة الحلقة الثالثة اضغط على الرابط التالي .

 

المصدر : وكالة سوا