كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، في خطاب له، كواليس وتفاصيل انسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان بحلول شهر سبتمبر المقبل.

وقال بايدن:  "دخلنا إلى أفغانستان للتخلص من القاعدة وقضيتنا كانت عادلة".

وأضاف بايدن: "في 2001 دخلنا أفغانستان للتخلص من القاعدة ولمنع انطلاق الهجمات من هناك وكانت قضيتنا عادلة".

وتابع بايدن تصريحاته: "وجود مزيد من القوات الأجنبية في أفغانستان لا يمكن أن يساعد على إيجاد حكومة مستقرة هناك".

وأكد الرئيس الأميركي أن "التهديدات في أفغانستان انتهت والخطر صار منتشرا حول العالم".

وأردف: "من غير المنطقي أن يبقى عدد كبير من قواتنا بتكلفة مليارات الدولارات في بلد واحد".

وشدد بايدن على أن "مسؤولية الأفغان قيادة بلادهم ومهمتنا كانت ضمان عدم استخدام القاعدة لأفغانستان لشن هجمات علينا".

وأشار بايدن إلى أنه "آن الأوان لإنهاء أطول حرب أمريكية في أفغانستان".

وكشف بايدن أن "الإبقاء على الجنود الأمريكيين في مكان واحد واحد غير منطقي مع انتشار التهديدات حول العالم".

ومن المقرر أن يتزامن الانسحاب مع الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، حسبما يقول مسؤولون.

ويشارك نحو 2500 جندي أمريكي في مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، البالغ قوامها 9600 جندي.

وقال مسؤولون أمريكيون وآخرون في حلف شمال الأطلسي إن حركة طالبان فشلت حتى الآن في الوفاء بالتزاماتها للحد من العنف في أفغانستان.

وفي كابول، يقول المسؤولون الأفغان إنهم سيواصلون محادثات السلام استعدادا للانسحاب.

 

المصدر : قناة الجزيرة