تحدث عن زيارته إلى غزة

القدوة: مروان البرغوثي هو مرشحنا للانتخابات الرئاسية في فلسطين

مروان البرغوثي من المؤتمر الصحفي في غزة

أكد رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي، ناصر القدوة، مساء اليوم الأربعاء، بأن مرشح قائمة الحرية، للانتخابات الرئاسية سيكون مروان البرغوثي، مشيرًا إلى أن قائمته تضم مجموعة مهمة من المرشحات والمرشحين.

جاء ذلك بعد وصوله إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، في زيارة ستستمر عدة أيام، سيلتقي خلالها قيادات الفصائل، ومؤسسات المجتمع المدني.

وقال القدوة في مؤتمر صحفي لدى وصوله مقر قائمته الانتخابية، إن غدًا الخميس سيوافق الذكرى العشرين لاعتقال مروان البرغوثي، قائلًا "نأمل أن يكون هذا فأل خير باتجاه إطلاق سراحه وانتخابه من قبل الشعب الفلسطيني رئيسًا للسلطة ولدولة فلسطين ومنظمة التحرير وقيادة النظام السياسي الفلسطيني".

وشدد على ضرورة إجراء الانتخابات العامة كأداة للتغيير الديمقراطي وبما يعكس إرادة الشعب في إحداث تغيير كبير في النظام السياسي الفلسطيني الذي يحتاج لهذا التغيير من خلال الانتخابات التشريعية ومن ثم الرئاسية.

وأضاف القدوة: "بالرغم من كل التحفظات بشأن فكرة الانتخابات تحت الاحتلال والكثير من المسائل الغامضة والمشكوك فيها بشأن الانتخابات، إلا أن شعبنا حسم النقاش باتجاه ضرورة ممارسة حقه الديمقراطي وحقه في الانتخاب"، مشددًا على ضرورة أن تجري الانتخابات في القدس باعتبارها عاصمة دولة فلسطين.

وتابع: "لا يمكن أن يكون هناك موقف يتخلى عن القدس، وجميعنا متفقون على ذلك، وفي حال تعمدت إسرائيل منع الانتخابات هناك، قد نعيد النظر في عدة أمور، لكن التوجه السليم هو الإصرار على إجراء الانتخابات وعقدها بالقدس والنضال من أجل ذلك".

وتساءل القدوة عن الموقف الفلسطيني الجدي لمواجهة هذه الصعوبات وتذليل إجراء الانتخابات في القدس حتى وإن كان بفرضها على الاحتلال، مشددًا على ضرورة أن لا تلغ الانتخابات أو تؤجل، مع التأكيد على ضرورة أن تجري في العاصمة الفلسطينية.

وقال "بصفتي مرشحاً ورئيس قائمة أرى إجراء الانتخابات أمراً حتمياً ومهماً جدًا للمصالح الوطنية الفلسطينية وشعبنا".

وبشأن زيارته إلى قطاع غزة، قال القدوة إنه سيلتقي مع قيادات حماس والجهاد والشعبية والديمقراطية وكل من رغب بلقائه، قائلًا : "نحن منفتحون دائمًا على مثل هذه اللقاءات، والحوار مفيد ويشارك في تعزيز الاتفاق وتقليص مساحة الخلاف".

وبين أنه وصل القطاع عبر معبر رفح من الجانب المصري لأنه كان في زيارة للأردن ثم مصر، ولم يكن ثمة منطق في العودة للضفة من أجل الوصول عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، وأنه يفضل الدخول عبر معبر رفح.

وأشار إلى تصريحاته حول الإسلام السياسي، قائلًا : "لم يحدث أي تراجع، وأنا في تصريحي لم أقل أبدًا أي كلمة تمس الإسلام الحنيف وديننا، ولم أقل كلمة تمس المقاومة وغزة.. هناك جهد من جانبنا وكل الأطراف بما في ذلك الإخوة في حماس والجهاد والشعبية لتجاوز أي خلافات، والتركيز على قضايا الاتفاق".

وبين أنه سيطلع خلال زيارته لغزة على مشاكل المواطنين ومواقفهم من الانتخابات، مشيرًا إلى أن قائمته لديها برنامج عمل يقدم تحليل سليم للوضع ويقدم أجوبة عليها لكيفية التعامل مع الوضع القائم من أجل حل كل القضايا العالقة.

المصدر : صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد