نادي الأسير: 4 أسرى يدخلون أعوامهم الـ 20 في سجون الاحتلال
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بأن أربعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي دخلوا أعوامهم الـ20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ اعتقالهم عام 2002.
وقال نادي الأسير في بيانٍ له: "إن الأسير أحمد علي أبو خضر من بلدة سيلة الظهر في جنين، دخل عامه الـ20 في السجون، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة".
ويشار إلى أن الأسير أبو خضر تعرض لتحقيق قاس، كما اعتقل الاحتلال ولاحق جميع أفراد عائلته، وحرمهم من زيارته لسنوات.
وأكد النادي أن الأسير أبو خضر يعتبر من الأسرى الفاعلين في السجون، حيث تمكن خلال سنوات اعتقاله من استكمال دراسته وحصل على البكالوريوس، كما عمل لفترة طويلة على رعاية الأسرى المرضى في سجن "عيادة الرملة" ويقبع في سجن "نفحة".
ومن مدينة الخليل، دخل الأسير شادي أبو شخدم عامه الـ20 في الأسر، وذلك منذ اعتقاله عام 2002، وهو محكوم بالسجن المؤبد 6 مرات و20 عاما، وتعرض لتحقيق قاس وطويل.
كما وهدم الاحتلال منزل عائلته عام 2003، وخلال سنوات أسره واجه العزل الانفرادي، والحرمان من زيارة العائلة، وتمكن من تطوير نفسه على الصعيدين المعرفي والعلمي حيث استكمل دراسته، وأصدر كتاب بعنوان (ثمن الحرية للثورات العربية).
ويعاني الأسير أبو شخدم من مشاكل صحية جراء ظروف الاعتقال القاسية، وسياسة الإهمال الطبي، وخضع لعمليات جراحية.
ومن مدينة نابلس ، دخل الأسير ناصر عويص 51 عاماً، عامه الـ20 في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن المؤبد 14 مرة و50 عاما، وأضيف لحكمه 6 أشهر أخرى لرفضه الاعتراف بالمحكمة والوقوف أمام قضاة الاحتلال.
وأوضح النادي، أن الأسير ناصر انخرط في النضال في مرحلة مبكرة من عمره، وتعرض للاعتقال منذ أن كان طفلا، وأمضى من طفولته خمس سنوات في سجون الاحتلال، كما وتعرض للإبعاد في سنوات التسعينيات، واستمرت ملاحقته.
وبين النادي، عقب اعتقال ناصر عام 2002، خضع لتحقيق طويل وقاسٍ، كما واجه العزل الانفرادي لمدة 5 سنوات، وحرمت عائلته طوال هذه المدة من زيارته، وخلال سنوات اعتقاله فقد والده، كما واستشهد عدد من رفاقه.
وأشار النادي إلى أن ناصر يعتبر من قيادات الحركة الأسيرة، ومن الأسرى الفاعلين، حيث حصل على الماجستير، وهو أحد الأسرى المشرفين على تعليم الأسرى، ويقبع حاليا في سجن "نفحة".
ومن بلدة فجار في بيت لحم ، دخل الأسير حمزة شمارخة 41 عاما، عامه الـ20 في الأسر، وهو محكوم بالسجن المؤبد 6 مرات و20 عاما.
وبين النادي أنه خلال سنوات اعتقاله فقد والدته عام 2007، وحُرمت عائلته لفترات من زيارته، خاصة والده الذي لم يتمكن من زيارته مدة أربع سنوات.
ويشار إلى أن الأسير شمارخة تمكّن خلال سنوات اعتقاله من استكمال دراسته، وحصل على شهادة الماجستير، ويقبع حاليا في سجن "ريمون".