بالأرقام: الموسم الأسوأ لجوزيه مورينيو في تاريخه
أصبح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، في موقف لا يحسد عليه بعد النتائج السيئة التي يقدمها رفقة فريقه توتنهام الانجليزي.
هل انتهى جوزيه مورينيو حقًا؟ إنه سؤال يصعب الجزم بإجابته، لكن الحقيقة أن مدرب توتنهام يُعاني كثيرًا وهذا ما تؤكده الأرقام التي تجعل موسم 2020-21 هو الأسوأ له على مدار مسيرته الطويلة في الملاعب.
وكان مورينيو قد تلقى هزيمة جديدة مع توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهذه المرة على يد مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف لهدف في ملعب السبيرز بلندن، لتتقلص حظوظه في اللحاق بالمربع الذهبي للبريميرليج.
هذه هي الهزيمة العاشرة التي يتكبدها توتنهام على صعيد الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ليصبح بذلك السجل الأسوأ على الإطلاق في تاريخ مورينيو، الذي لم يُهزم هذا الكم من الهزائم في موسم واحد طيلة مسيرته.
.خسائر السبيرز هذا الموسم كانت أمام إيفرتون وليفربول (مرتين) وليستر سيتي وبرايتون وتشيلسي ومانشستر سيتي ووست هام وآرسنال ومانشستر يونايتد.
هذه الهزائم تعني أن توتنهام خسر 18 نقطة من الفرق في المراكز الستة الأولى من البريميرليج، وهذا أيضًا هو أسوأ سجل لمورينيو أمام الكبار في مسيرته.
ليس هذا فحسب، بل هذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها المدرب الاستثنائي من مانشستر يونايتد على أرضه سواءً مع فرق من داخل أو خارج الدوري الإنجليزي.
مسيرة طويلة لمورينيو في عالم كرة القدم كتب بداية النجاح فيها مع بورتو، ثم بنا تاريخًا كبيرًا لتشيلسي ومنه إلى إنتر ثم ريال مدريد وتشيلسي مرة أخرى ومانشستر يونايتد، إلى أن استقر في السبيرز خلفًا لماوريسيو بوتشيتينو في نوفمبر 2019.
أسئلة كثيرة تطرح حول مستقبل مورينيو مع هذه الأرقام الكارثية خصوصًا وأن الهزيمة من المانيو اليوم جعلت رصيد توتنهام يتجمد عند النقطة 49 في المركز السابع، مع ارتفاع الفارق مع وست هام الرابع إلى خمس نقاط.
في حالة أن فشل توتنهام في الوصول إلى المربع الذهبي والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا بالتبعية، على الأغلب ستتم الإطاحة بالمدرب البرتغالي، مع طرح اسم يوليان ناجلزمان ورافاييل بينيتيز لخلافته.
يُشار إلى أن مورينيو فشل حتى أوروبيًا هذا الموسم للمرة الأولى في مسيرته، حيث خرج من دور الـ16 من الدوري الأوروبي على يد دينامو زغرب في مفاجأة كبرى، مع العلم أن قبلها المو لعب هذه البطولة مرتين (مع بورتو ومانشستر يونايتد) وحقق اللقب خلالهما.