كشف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأحد، عن أسباب تأخر اتصال الرئيس جو بايدن، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس .

وقال المسؤول الأمريكي الذي رفض الكشف عن اسمه، لصحيفة الأيام الفلسطينية، إن تأخر اتصال الرئيس بايدن بالرئيس عباس، ليس مؤشراً على أي شيء سلبي، وإنما سببه أن الرئيس بايدن يركز كل طاقاته تقريباً على احتياجات الشعب الأميركي.

وأضاف أن رزمة المساعدات الأميركية للفلسطينيين التي تمت المصادقة عليها الأسبوع الماضي، هي خطوة واحدة من عدة خطوات تتخذ للتقدم باتجاه حل الدولتين، موضحًا: " "هدفنا هو تحسين الازدهار والأمن والحرية للإسرائيليين والفلسطينيين فوراً وبطرق ملموسة، ونعتقد بأن هذا مهم بحد ذاته، وهو أيضاً مهم للتقدم باتجاه حل الدولتين، هذه هي سياستنا".

وتابع: "كل شهر سنتخذ خطوات لتحسين مستوى الحياة للشعب الفلسطيني، بحيث نمضي قدماً نحو مستقبل يتمتع فيه الإسرائيليون والفلسطينيون بمستويات متساوية من الازدهار والحرية والأمن".

الانتخابات الفلسطينية

وأكد المسؤول الأميركي، أن "الانتخابات الفلسطينية هي قرار يتخذه الفلسطينيون بأنفسهم من أجل أنفسهم، وبالتالي هو قرار فلسطيني"، مستدركاً أن أي حكومة يجب أن تلتزم بحل الدولتين والاتفاقيات الموقعة ونبذ العنف لتتعامل معها الإدارة الأميركية.

وشدد على أن "الرئيس بايدن شخصياً ملتزم بحل الدولتين وسننظر في كل فرصة للتقدم باتجاه حل الدولتين".

وبشأن إعادة فتح القنصلية الأميركية العامة ب القدس ، قال المسؤول الكبير "نحن التزمنا بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع القيادة الفلسطينية، وقد قمنا بخطوة أولى في هذا الاتجاه من خلال اتصالات هاتفية مستمرة بين الولايات المتحدة والقيادة الفلسطينية، ولا يوجد حالياً لدينا شيء للإعلان عنه بشأن القنصلية، ولكننا نراجع بعثاتنا الدبلوماسية ونحن سننظر بهذا الأمر".

المصدر : صحيفة الأيام الفلسطينية