انتشر خبر وفاة رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد المالك سلال في السجن إثر أصابته بفيروس كورونا المستجد كنار في الهشيم خلال الساعات القليلة الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل الجهات الرسمي أو مصادر مقربة تنفي او تؤكد ذلك.

وكان الوزير السابق عبد المالك سلال قد حكمت عليه المحكمة العل بسجن برفقة عدد من الوزراء بتهم الفساد، برفقة الوزراء الأسبق أحمد أويحيى الحبس المؤقت بسجن الحراش، شرقي العاصمة، على خلفية تهم فساد وتبديد أموال عامة وامتيازات غير مشروعة.

وتصدر خبر وفاة رئيس الوزراء الجزائري الاسبق السابق عبد المالك في عهد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، محركات البحث الشهيرة خلال الساعات القليلة الماضية.

ويعد من أبرز المؤيدين الى الريس السابق بوتفليقة كما أنه تحدى المتظاهرين بالسلاح في حال احتجوا على لقاء كان سينشطه مع جمعيات الزوايا (تجمع للطرق الصوفية الدينية‎) بمدينة الجلفة جنوب العاصمة، مما أثار جدلا واسعا في ذلك الحين في الشارع الجزائري.

المصدر : وكالة سوا