للمباراة الثامنة على التوالي لا يستطيع ال نادي الأهلي السعودي الفوز بالمباريات التي لعبها ويكون مردود لاعبيه وجهازه الفني سيئا ولا يعجب عشاق و متابعي الأهلي .

وسقط الأهلي أمام الرائد، أمس الخميس، بنتيجة 2-3، خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب الشرائع، في الجولة الـ25 من الدوري السعودي للمحترفين.

وتجمد رصيد الأهلي عند 35 نقطة في المركز السابع، فيما رفع الرائد رصيده للنقطة 32 تقدم بها للمركز الثامن مؤقتًا.

وفشل الأهلي في تقديم أي شيء يذكر خلال المباراة، خاصة في الشوط الأول الذي استقبل فيه 3 أهداف دون رد.

وفيما يلي  3 أسباب أدت إلى سقوط الأهلي أمام الرائد.

1- مدرب بدون مترجم

قاد الأهلي في مباراة الرائد، المدرب الفرنسي فيصل قورمي بشكل مؤقت بسبب دخول الجهاز الفني الجديد للحجر الصحي بقياد الروماني لورينت ريجيكامب.

من مهام الإدارة في أي نادٍ توفير مترجم لكل مدير فني يتحدث أي لغة أخرى، لكن في النادي الأهلي الأمر مختلف قليلاً، حيث أنه لا يوجد مترجم لفيصل قورمي الذي يتحدث اللغة الفرنسية.

ولا يوجد أي لاعب في فريق الأهلي يجيد اللغة الفرنسية سوى إدريس فتوحي، وبالتالي كيف أعطى تعليماته إلى اللاعبين وإن وصل بعضها، بالتأكيد لن تصل جميع تعليماته بشكل صحيح.

وظهر الأهلي بشكل سيء للغاية حيث افتقد الفريق لكل شيء في المباراة وهو ما جعل الرائد، يقدم عروضًا رائعة في اللقاء.

2- سوء النتظيم

لم تشهد المباراة أي حالة تنظيمية للفريق الأهلاوي في المباراة بداية الدفاع مرورًا بالوسط وصولاً بخط الهجوم.

فضلاً عن ذلك، فإن الكرات الثابتة فشل خلالها الفريق تنظيم نفسه خلال اللقاء، وظهر ذلك في كرة الهدف الثالث عندما أطلق وأرنود سوتشين رأسية مميزة في الدقيقة 28.

الفريق الأهلاوي بشكل كامل كان يشاهد المباراة مثل الجماهير، ولاعب الرائد يقفز بينهم، وهو ما يظهر عدم التنظيم بأي شكل من الأشكال وسوء الرقابة الجماعية “ورجل لرجل”.

3- غياب الروح

هناك العديد من الفرق التي تهزم أو تكون خارج مستواه الطبيعي في إحدى المباريات، لكن على الأقل يجب أن تظهر أي روح تشفع لها عند الجماهير وقت الهزيمة.

وظهر النادي الأهلي بدون أداء أو روح تشفع له، حيث ظهرت ملامح الاستسلام منذ تسجيل الهدف الأول لكريم البركاوي في الدقيقة 16، فسرعان ما استقبلوا هدفًا جديدًا بعد 8 دقائق والثالث بعد 12 دقيقة، ليضرب الفريق مثلاً في عدم تحمل المسؤولية.

المصدر : اكسترا سبورت