كشف وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، اليوم الخميس، عن عدد الأسر الفلسطينية المستفيدة من مساعدات التنمية منذ بداية جائحة فايروس " كورونا " في البلاد، مُشيراً إلى أن الوزارة استجابت على الفور؛ بهدف حماية ومنع تردي أوضاع الأسر الفقيرة والمهمشة وضمان أمنهم الغذائي والصحي. 

وذكر بأن ذلك كان من خلال برامج وقائية وتقديم المساعدات والخدمات التي تساهم في التخفيف من الآثار السلبية للجائحة وفقاً لخطة للاستجابة السريعة لقطاع الحماية الاجتماعية التي أعدتها الوزارة وعملت بها منذ آذار 2020. 

واستعرض مجدلاني هذه الأعداد، خلال كلمة مجدلاني التي ألقاها عبر تقنية الزوم لأعمال مؤتمر "عام على كورونا في فلسطين"، حيث قال إن أبرز المساعدات التي قدمتها الوزارة للأسر المتأثرة بالجائحة، حيث بلغ عدد الأسر التي استفادت من التدخلات حوالي 126 ألف أسرة بمبلغ اجمالي قدره 49 مليون شيقل، وتم توزيع طرود غذائية وصحية 112 ألف و180 أسرة في جميع محافظات الوطن بقيمة مالية بلغت 26 مليون شيقل. 

وتابع: " اضافة للطرود الغذائية التي تم تقديمها لنحو 17 ألف و500 أسرة من أهلنا في الشتات (مخيمات الشتات في سوريا ولبنان) بقيمة 3,5 مليون شيقل، وصرفت الوزارة 430 ألف شيقل لنحو 329 أسرة تعاني من وضعاً طارئاً وملحاً".  

 

وأكد مجدلاني، على استمرارية الوزارة بتقديم خدماتها المعتادة مساعدات نقدية لـ 115 ألف أسرة بقيمة 408 مليون شيقل (70% منهم في قطاع غزة وباقي الأسر في الضفة الغربية)، وقدمت مساعدات لحوالي 950 أسرة، وخدمات التأمين الصحي لنحو85 ألف أسرة في الضفة الغربية وقطاع غزة وتوفير البطاقات الكترونية للأسر الفقيرة التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي لحوالي 170، اضافة للخدمات المقدمة لنزلاء المراكز الاصلاحية (السجون) والاعفاءات المدرسية لأبناء الأسر الفقيرة والمهمشة، وخدمات قدمتها لأسر الأيتام من طرود غذائية وكوبونات شرائية وكفالات مالية. 

ولفت مجدلاني إلى أن  الوزارة قدمت خدمات الايواء والرعاية والحماية والتأهيل للأشخاص ذوي الاعاقة في مراكز متخصصة مع مراعاة احتياجات النساء المعنفات من ذوات الاعاقة، وتم توفير الرعاية من أفراد للأشخاص ذوي الاعاقة والمسنين لحوالي 500 فرد، كما عملت على تقديم خدمات الحماية والرعاية والإيواء وإعادة الاندماج للنساء المعنفات من خلال مراكز الحماية التابعة لها والشريكة (التابعة لجمعيات) واستهداف 45 امرأة من النساء العاملات في المستوطنات والمعرضات للعنف ومناطق "ج" في محافظات (يطا، الخليل، طوباس واريحا) بمشاريع تمكين اقتصادي. 

وأضاف: "رغم ظروف الجائحة، فقد نفذت الوزارة 200 مشروع تمكين اقتصادي في الضفة وغزة، بالتعاون مع الشركاء، وتم تقديم مشروع المياه والانارة ومشروع الحماية من الأمطار في قطاع غزة لـ 6,036 أسرة بدعم من قطر الخيرية". 

 

وأكد مجدلاني على فتح الوزارة لكافة أبواب الشراكة مع الشركاء؛ بهدف العمل على توفير كافة احتياجات الأسر المهمشة جراء أضرار جائحة "كورونا" في البلاد، مُشيداً بدور الشركاء في كل من صندوق وقفة عز وبنك الاستثمار وبنك القدس والأفراد المتبرعين وكل مؤسسات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية والمؤسسات الانسانية والمجتمع المدني في مساندة جهود الحكومة الفلسطينية ووزارة التنمية لتصدي لآثار الجائحة. 

المصدر : وكالة وفا