الأونروا: تلقينا مؤشرات إيجابية بأن الإدارة الأميركية ستشارك في المؤتمر الدولي للمانحين
قالت نائب مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " ليني ستينيث، إن الاونروا تعول كثيراً على المؤتمر الدولي للمانحين، مؤكدة، تلقي الأونروا مؤشرات ايجابية بأن الإدارة الأميركية ستشارك في المؤتمر".
وبينت ستينث أن المؤتمر يأتي لحشد الموارد المالية وكذلك على إعادة الدعم الأميركي لميزانيتها لخروج من ازماتها المالية وتحقيق التمويل المستدام.
وقالت إن الأونروا أعدت فريق متكامل لإعداد استراتيجية جديدة ستقدم للمؤتمر الدولي للمانحين ستركز على تطوير خدماتها وبرامجها ورقمنتها وتعزيز الكفاءة في الادارة، لافتة إلى أن مؤتمر المانحين سيكون مهم للأونروا وللمانحين وللاجئين الفلسطينيين ولكل الاطراف المعنية.
جاء ذلك خلال بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، مع ستينيث العجز المالي في ميزانيتها وتداعياته على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، ومطالب العاملين واحتياجات اللاجئين، والتحديات التي تواجه عمل الوكالة في ظل جائحة كورونا والتحضيرات لعقد المؤتمر الدولي للمانحين.
وأكد أبو هولي خلال اللقاء الذي عقد، مساء اليوم الأربعاء، في مقر الدائرة، ضرورة استمرار الأونروا في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عملياتها، والعمل على تحسينها وزيادتها.
وشدد على ضرورة وضع خطة طوارئ للأونروا تلبي احتياجات اللاجئين الصحية والإغاثية والتعليمية في مناطق عملياتها في ظل تفشي فيروس كورنا، تأخذ بعين الاعتبار توفير اللقاحات لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين.
ودعا الأونروا إلى زيادة المساعدات الغذائية والنقدية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها لتكون كافية في تغطية متطلبات واحتياجات اللاجئين وتأمين الحياة الكريمة خاصة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان التي تعاني من تفشي البطالة وارتفاع معدلات الفقر إلى ما يزيد عن 85%.
وطالب المانحين بالاستجابة العاجلة لندائي طوارئ سوريا وفلسطين التي أطلقتها الأونروا، والإسراع في تقديم تعهداتها المالية لدعم الميزانية الاعتيادية لتغطية فجوة التمويل التي ما تزال تشكل عائقاً امام عمل الاونروا.
وناقش اللقاء استراتيجية الأونروا للاعوام 2023 إلى 2025 وضرورة مراعاة احتياجات اللاجئين المتزايدة التي افرزتها جائحة كورونا بما في ذلك تحسين جودتها وتطوير برامجها.