يوسف: أيادي الشعب الجزائري ممدودة دوماً بالعطاء للفلسطينيين
قال رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف، إن أيادي الشعب الجزائري كانت على الدوام، وما تزال، ممدودة بالعطاء للشعب الفلسطيني، حيث يظهر ذلك من خلال استمرار مؤسساتها الخيرية في ابداع أنواع الدعم الإنساني، سيما في قطاع غزة المحاصر.
وأوضح يوسف في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء 7-4-2021، أن الجزائر بشعبها وقادتها وحكوماتها، وقفوا على مر تاريخهم إلى جانب الشعب الفلسطيني بالدعم والمؤازرة والنصرة، في مختلف الجوانب، سواء السياسية والعسكرية والدبلوماسية والإنسانية، وغيرها، على الرغم مما مرت به البلاد من ظروف صعبة خلال فترة التسعينيات، وما عرف حينها بالعشرية السوداء.
وأضاف بأن "فلسطين كقضية كانت دوماً حاضرة في عقل ووجدان الشعب الجزائري، إضافة لارتباط الجزائريين الوجداني مع فلسطين بشعبها وأرضها ومقدساتها, وهو ما تؤكده طبيعة الإيمان الراسخ لدى الجزائريين بعدالة القضية الفلسطينية، التي لخّصها الرئيس الجزائري الراحل، هواري بو مدين، بقوله: نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".
واسترسل قائلاً "الشعب الجزائري عبّر مراراً وتكراراً عن ارتباطه بفلسطين من خلال سخائه في العطاء للمحتاجين من أبناء الشعب الفلسطيني، إضافة لتضامنه ودعمه لصمود الفلسطينيين، حيث تؤكد على ذلك تجربة المشاركة الفاعلة للرموز الوطنية الجزائرية والمؤسسات الخيرية في قوافل أميال من الابتسامات".
وأكد يوسف أن أداء الوفود والقوافل الجزائرية من خلال المشاركة في قوافل "أميال"، وحتى المبادرات المنفردة منها، كان متميزاً من حيث استمراريته والعمل دون كلل أو ملل، إضافة لمسارعته من أجل تلبية النداء الإنساني للمحاصرين في غزة، بشتى الوسائل، وفي أحلك الظروف، التي مرت وتمر على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والمنطقة.
ولفت يوسف إلى أن الوفود العربية والإسلامية بمختلف مشاركاتها كانت فاعلة دون أدنى شك، وقدمت الكثير لأبناء الشعب الفلسطيني، ولم تبخل بأي شكل من أشكال الدعم، وستبقى علامات فارقة، لن ينسى انجازاتها الشعب الفلسطيني على مدى حاضره ومستقبله.
ودعا يوسف إلى ضرورة الاستمرار في تقديم الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني، مع تزايد الاحتياجات سيما مع استمرار تعمق تداعيات وباء كورونا ، إلى جانب ما يعانيه من انتهاكات وممارسات الاحتلال التي لم تتوقف، بل تزداد شراسة وصلفاً.
وطالب يوسف الشعوب العربية والإسلامية بأن تغرس في أذهان أجيالها المقبلة الوعي بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين المركزية، وستبقى كذلك حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه، ويتحرر من الاحتلال.