حقيقة الإفراج عن باسم عوض الله اليوم
يتساءل العديد من الموطنين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، عن حقيقة الانباء المنتشرة عبر وسائل الاعلام حول الافراج عن رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله بعد اعتقاله ليلة السبت الماضي برفقة عدد من المسؤولين الكبار.
وقالت وسائل إعلام أردنية، إن وفد سعودي رفيع المستوى وصل ليلة الاثنين العاصمة الاردنية عمان في زيارة غير مجدولة برئاسة وزير الخارجية، فيصل بن فرحان آل سعود.
وبحسب قناة الجزيرة، قالت إن الوفد السعودي رفيع المستوي توجه للأردن للمطالبة بالإفراج عن باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي الأردني السابق ضمن حملة اعتقالات طالت مسؤولين كبار واحتجاز الأمير حمزة.
ونفت وزارة الخارجية السعودية كافة الأنباء المتداولة حول توجه وفدا سعوديا للمطالبة بالأفراج عن باسم عوض الله، مؤكدة أن "الوزير لم يناقش أي مسائل أخرى أو قدم أي طلبات" وزيارة تأتي لتضامن ودعم الشعب الاردني.
وعلق أحد النشطاء عبر تويتر:" فد سعودي يصل الأردن ولايريد أن يرحل دون أخذ باسم عوض الله صديق مبس والحاصل على جنسية السعودية يذكرنى هذا الحدث بوفد سعودي مشابه زار السودان في 6 / 2017 ولم يرحل إلا ومعه طه عثمان الحسين صديق مبس أيضا والحاصل على جنسية السعودية".
يذكر أن كافة الانباء المتداولة حول الافراج عن باسم عوض الله مجرد شائعات ولا اساس لها من الصحة، حيث لم تعلق الجهات الحكومية في الاردن على الانباء المنشرة بهذا الخصوص.