كشفت وسائل إعلام يمنية رسمية، مساء اليوم الاثنين 5 نيسان 2021، عن سبب وفاة العميد سلطان صالح زابن، في احد مشافي العاصمة اليمنية صنعاء،عن عمر يناهز 60 عاما.

وأفادت وكالة نبأ الاخبارية، بان وفاة سلطان صالح زابن مساء اليوم بفيروس كورونا المستجد في احد مشافي صنعاء، بعد تدهور حالته الصحية منذ اكتشاف اصابته بوباء كورونا، نافيا كافة الشائعات حول اغتياله.

إقرء/ي أيضا..مقتل عبداللطيف حمود القيادي في جماعة الحوثي

وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثين، إن وفاة العميد سلطان صالح زابن مدير عام البحث الجنائي، الذي وافته المنية اليوم إثر مرض عضال ألم به بعد حياة حافلة بالعطاء الأمني والوطني.

وبعث اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي وزير الداخلية برقية عزاء ومواساة في وفاة العميد سلطان صالح زابن مدير عام البحث الجنائي، بعد حياة حافلة بالجهاد والاستبسال دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.

وقال أحد النشطاء عبر موقع تويتر :"نعزي في وفاة العميد سلطان صالح زابن مدير عام البحث الجنائي، بعد حياة حافلة بالجهاد والاستبسال دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره".

وغرد قيادي حوثي :"وفاة العميد سلطان صالح زابن مدير البحث الجنائي بعد أن قدم حياة مليئة بالعطاء والجهاد والاستبسال لنصرة الحق ورفع راية وطنة وشعبة ونسأل من الله ان يرحمه ويغفر له وان يلهم أهله وذويه بالصبر والسلوان سلام ربي على روحك الزكية".

ويكيبيديا من هو سلطان زابن

وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، قد إضافة القيادي في ميليشيا الحوثي الإرهابية، سلطان صالح عيضة زابن، إلى قائمة العقوبات، حيث يعد سلطان زابن أحد كبار المسؤولين في شرطة الميليشيا الإرهابية في العاصمة صنعاء.

ولعب دورًا بارزًا في حملات الترهيب والاعتقالات المنهجية والاحتجاز والتعذيب والعنف الجنسي، وأشارت تقارير حقوقية إلى دوره في «اغتصاب نساء ناشطات سياسيًا».

ووفقا للمعلومات المتوافرة عن سلطان زابن، فهو من مواليد رازح بمحافظة صعدة معقل الحوثيين.

ويكنى باسم أبوصقر ويعتبر أحد الصقور بالميليشيا الإرهابية، وتدرب على يد الحرس الثوري الإيراني.

واشتهر سلطان زابن بتعذيب النساء المعتقلات وكذلك استخدام ميليشيا الحوثي النسائية «الزينبيات»، في عمليات التجسس والمراقبة.

وتقوم نساء «الزينبيات»، اللاتي يعد سلطان زابن المسؤول عنها، بحشد النساء للمظاهرات، وتقديم التعازي للأمهات اللاتي قتل أبناؤهن في الحرب، كما يتولى تقديم الدعم المعنوي لهن؛ كما يقمن بالاعتداء على المعارضات للحوثيين. إضافة إلى التجسس الإلكتروني.

وذكرت منظمات حقوقية أن سلطان زابن، حول تسعة مبان مدنية في ضواحي العاصمة صنعاء إلى سجون سرية للنساء المعتقلات، إضافة على السجون المعروفة مثل السجن المركزي بصنعاء أو سجن زمار، أو مقرات البحث الجنائي والأمن السياسي.

وذكر يمنيون في صنعاء أن مدير البحث الجنائي سلطان زابن، يقوم باختطاف وإخفاء النساء، في بيت استأجره في شارع تعز بالعاصمة صنعاء، وحوله إلى معتقل.

كما أنه يقوم بالمتاجرة بأعراض المعتقلات وأخذ أموال من أسرهن، وحقق من وراء ذلك ثروة كبيرة، واشترى في 2019 منزلا في حي عصر بقيمة 150 مليون ريال.

وفي عام 2019م قال مؤسس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر بصنعاء، نبيل فاضل، لوكالة أسوشيتد برس إنه تلقى معلومات من أسر معتقلات بان سلطان زابن ألقى القبض عليهن بعدة تهم كاذبة.

ومهمات إرهابية كثيرة أنجزها زابن في مناطق سيطرة الانقلابيين،دفعت بعبد الملك الحوثي إلى مكافأته وتعيينه عام 2017 مديرا لجهاز البحث الجنائي في صنعاء كما مسيرة وحشية قاتمة السواد، عكس تقرير أعدته لجنة حقوقية في البرلمان غير المعترف به بصنعاء العام الماضي، جانبا منها، حيث تضمن التقرير إقرار زابن بتلفيق تهمة الدعارة المنظمة، لاغتصاب فتيات ونساء ناشطات، ناهضن الانقلاب الحوثي، بزعم تورطهن في الحرب الناعمة.

المصدر : وكالة سوا