قال كمال الشخرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن أعداد الحالات والوفيات التي تُسجل في فلسطين لا زالت خطيرة، فحتى أمس سُجل حوالي 2800 حالة اصابة، و 25 وفاة على مستوى الوطن.

وأوضح الشخرة في حديثٍ له عبر "إذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، بأن هناك 200 حالة في أقسام العناية المركزة، و61 حالة على أجهزة التنفس الاصطناعي، مُشيراً إلى أن الصحة كانت قد حذرت من هذا التفاقم في الأعداد، ونوهت على تجنب المخالطة، والالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة.

وتابع: "الوباء متفشي وموجود بكثرة بالرغم من توفر اللقاح، بالإضافة إلى وجود السلالات الجديدة وكل هذا يأتي في ظل وجود فئة تصل نسبتها إلى 60% لا يلتزمون بإجراءات الوقاية والسلامة".

وأشار إلى أن الطواقم الطبية تعمل كل ما يقع على عاتقها من أجل التمكن من كسر هذه الحالة الوبائية.

وأعلن أن وزارة الصحة ستقوم غداً بافتتاح المستشفى الميداني في مجمع فلسطين الطبي، وذلك بدعمٍ من الحكومة الفلسطينية، كما وسيتم افتتاح مستشفى محمود عباس في حلحول يوم السبت، وفقاً للتبليغات الرسمية.

وبيّن أن هذه المستشفيات ستستقبل حالات كافية إذا ما زادت الأمور عن حدها، مُعرباً عن آمال الوزارة بعدم حدوث هذا في ظل الجهود المبذولة من قِبل الطواقم الطبية فهم يقوموا زيارة القرى لإعطاء التطعيمات لكبار السن الذين لا يستطيعوا الوصول للمراكز الصحية، بالإضافة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية المشددة التي تحث الصحة المواطنين عليها باستمرار.

وأكد الشخرة على ضرورة التماسك للخروج من هذه الأزمة يداً بيد، قائلاً: "ان لم يكن هناك تحدي للفيروس من قِبل الشعب فسيطول لوقت طويل الأمد في ظل التحديات الموجودة".

كما طالب المواطنين الذين تلقوا اللقاح الاستمرار بالالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة والكمامة والمعقمات، موضحاً أنه عقب الجرعة الثانية بأسبوعين يستطيع مزاولة حياته، ومن ثم سيتم تلقيح الفئات كاملة حسب البروتوكول الصادر عن وزارة الصحة.

وفيما يخص التخوفات من اللقاح، قال الشخرة إن فلسطين دولة تحت الاحتلال، وهناك مماطلات كبيرة من الشركات المصنعة والموردة بالرغم من وجود جميع العقود اللازمة لهذه الطعوم.

وأضاف: "نحن تحدثنا بأن اللقاح سيعطى وفقاً للأصول والبروتوكول الصحي لذلك لا داعٍ للتخوف، الطعومات بجميع أشكالها عبارة عن شركات مختلفة بالعالم".

ونوه إلى أن تلقي اللقاح بمثابة حماية لهم بشكل كبير، وأن التخوف على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كثيف، مشيراً إلى أن الصحة لم ترقب أية تخوف بل اقبال كامل دون تردد.

المصدر : وكالة سوا