حقيقة وفاة إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي في لندن

حقيقة وفاة إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي في لندن

كشفت تقارير عربية، مساء اليوم الأحد 4 نيسان 2021، عن حقيقة الانباء المتداولة عبر وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول وفاة إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي الاسبق في أحد مشافي العاصمة البريطانية لندن.

ونفي مصادر مقربة في تصريحات رصدتها سوا، كافة الانباء المتداولة بشان وفاة رئيس مجلس الحكم الانتقالي السابق الدكتور إبراهيم عبد الكريم حمزة الأشيقر الجعفري، مؤكدة انه كافة الاخبار المشاعة حول فواته عار عن الصحة ولا اساس لها.

ونشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية وفاة إبراهيم الجعفري بعد أصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، ونقله الى العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية في لندن.

كما نفي المكتب الاعلامي لوزارة خارجية الأنباء المتداولة بخصوص وفاة الدكتور ابراهيم الأشيقر الجعفري رئيس مجلس الحكم الانتقالي السابق ونؤكد ان صحته على مايرام، ونبين أن سرعة تناقل هذا الخبر شكلت مصدر قلق واتزعاج لحكومتنا".

وانخرط في صفوف حزب الدعوة الإسلامية عام 1966م وفي العام ذاته حصل على أعلى معدل على مستوى المحافظة ؛ أهّله لدخول كلية الطب بجامعة الموصل، وكان بيت الجعفري (في الموصل) أيام الدراسة، يستقبل الوافدين باستمرار؛ مما جعل صيته (بيت الشيعة) يذيع بشكل واسع، وحين تناهى ذلك إلى سمع السيد الصدر توقف عنده باعتزاز.

وتحركت علاقة الجعفري وإخوانه، بأبناء السُنة على ثلاثة صُعُد، صعيد العلاقات العامة، وصعيد المتدينين، وصعيد العلاقات الخاصة. فعلى الصعيد العام امتدت العلاقة إلى حيث امتدّ الوسط الطلابي في الكلية من دون أن يحول بينها وبين الآخرين حاجز الاختلاف المذهبي أو السياسي أو القومي بل كان يجد فيهم السند القوي لما يجري على مسرح الحياة في الكلية من سجالات ساخنة، حتى مع الأساتذة.

وعرف عن رئيس الوزراء العراقي الاسبق إبراهيم الجعفري، بكثر الاخطاء في كلامة بين العراقيين كما وكثرة أخطائه بالوصف في المقابلات التلفزيونية الامر الذي يجعل يتعرض الى موجة سخرية عبر منصات التواصل الاجتماعي.

حياته السياسية ويكيبيديا

عاش الجعفري أجواء انقلاب تموز عام 1958م، وما تبعه من التطورات والتداعيات السياسية والإعلامية والاجتماعية المختلفة.

بدأت مطالعاته الثقافية من خلال قراءته الكتب الإسلامية والأدبية منذ مطلع الستينيات، فانشغل في مطالعاته بادئ الأمر بالقرآنيات، من كتب تفسير القرآن وأسباب النزول وغيرهما، وأخذ بالتوسع المعرفي شيئاً فشيئاً، ولما برز اسم محمد باقر الصدر الذي ألف عديداً من الكتب الإسلامية، وان فتح محمد باقر الصدر على العراق كله، فتأثر به الشباب من طلاب الجامعات، وكان الجعفري أحد أولئك الشباب العراقي.

انخرط في صفوف حزب الدعوة الإسلامية عام 1966م وفي العام ذاته حصل على أعلى معدل على مستوى المحافظة ؛ أهّله لدخول كلية الطب بجامعة الموصل، وكان بيت الجعفري (في الموصل) أيام الدراسة، يستقبل الوافدين باستمرار؛ مما جعل صيته (بيت الشيعة) يذيع بشكل واسع، وحين تناهى ذلك إلى سمع السيد الصدر توقف عنده باعتزاز.

تحركت علاقة الجعفري وإخوانه، بأبناء السُنة على ثلاثة صُعُد، صعيد العلاقات العامة، وصعيد المتدينين، وصعيد العلاقات الخاصة. فعلى الصعيد العام امتدت العلاقة إلى حيث امتدّ الوسط الطلابي في الكلية من دون أن يحول بينها وبين الآخرين حاجز الاختلاف المذهبي أو السياسي أو القومي بل كان يجد فيهم السند القوي لما يجري على مسرح الحياة في الكلية من سجالات ساخنة، حتى مع الأساتذة.

محطات مهمة في حياة الجعفري:

ـ انتـُخِب عام 1980م عضواً في قيادة حزب الدعوة الإسلامية.

ـ شارك في تأسيس المجلس الأعلى الإسلامي، وتصدّى لمسؤولية رئاسة المكتب التنفيذي واللجنة التنفيذية.

ـ انتـُخِب ناطقاً رسمياً لحزب الدعوة الإسلامية.

ـ شارك في تشكيل وقيادة (لجنة العمل المشترك للمعارضة العراقية) عام 1991.

ـ شارك في المؤتمرات السياسية العراقية، مثل: (مؤتمر بيروت عام 1991).

ـ شارك في تشكيل وقيادة (المؤتمر الوطني العراقي الموحد) عام 1992.

ـ دعا إلى تشكيل (ائتلاف القوى الوطنية العراقية) عام 2002م، الذي انضمت إليه (17) من القوى السياسية إلى جانب (33) شخصية سياسية عراقية بمثابة (الهيئة العامة)، وطرح الائتلاف حينها ورقة عمل سياسية ركزت على تحقيق أهداف أساسية منها العمل من أجل إسقاط نظام صدام حسين، وتحرير إرادة الشعب العراقي، وإقامة الحياة في العراق على أساس الآليات الديمقراطية، واستيعاب جميع مكونات الشعب، وكان لائتلاف القوى الوطنية أثر بالغ في الأوساط السياسية الدولية والإقليمية المعنية بالشأن العراقي في تلك المرحلة.

ـ بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003م شغل الجعفري منصب أول رئيس لمجلس الحكم في آب 2003م، ومن أبرز أعماله:

ـ تشكيل لجنة إعداد مسودة الدستور العراقي الجديد من 25 عضواً، قام بزيارة سبع دول عربية في سبعة أيام، إضافة إلى زيارته الجامعة العربية في القاهرة، كما شكـّل الجعفري أول حكومة عراقية في العهد الجديد.

ـ شغل الجعفري منصب نائب رئيس الجمهورية عام 2004م.

ـ شغل منصب رئيس الوزراء عام 2005م كأول رئيس وزراء منتخب للعراق؛ إثر الانتخابات العامة التي شارك فيها الشعب العراقي بكثافة منقطعة النظير في الـ 30 من كانون الثاني 2005م.

ـ أعلن عن انطلاق تيار الإصلاح الوطني في 31/5/2008م. والذي شارك في أول موسم انتخابي لمجالس المحافظات في كانون الثاني 2009م.

- شغل رئاسة التحالف الوطني العراقي. - عين الجعفري وزيرا لخارجية العراق في حكومة حيدر العبادي (الحكومة العراقية 2014) في الثامن من سبتمبر 2014

ـ له عدة بحوث ومؤلفات ودراسات.

ـ كما كتبت عنه عدة كتب، منها: (تجربة حكم)، و(حزام النار)، و(المخاض العراقي) ،و(خطاب الدولة).

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد