تعرض النجم البرازيلي، نيمار جونيور، للطرد خلال المباراة التي خسرها فريقه باريس سان جيرمان على ملعبه أمام ليل بهدف دون رد، أمس السبت، في إطار منافسات الجولة الـ31 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

ويدين ليل بالفضل في انتصاره لمهاجمه الكندي جوناثان دافيد الذي أحرز هدف الفوز الوحيد له، في الدقيقة 20 من زمن الشوط الأول للقاء.

وعن سبب طرد نيمار، فإن اللاعب تلقى البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، بعد اشتباكه مع تياغو ديالو مدافع ليل، ليخرج من ملعب "حديقة الأمراء" بالعاصمة باريس، مطرودا بالبطاقة الحمراء.

وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه اللاعبين قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، حيث ارتكب المدافع البرتغالي مخالفة مع النجم البرازيلي الذي رد عليه بدفعه، ليتدخل الحكم على إثر ذلك ويشهر البطاقة الصفراء لهما، بعد أن حصلا على بطاقتين صفراوين خلال اللقاء.

ولكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استمر داخل النفق المؤدي لغرف خلع الملابس، حيث قام نيمار بدفع ديغالو من جديد، ليستمر التراشق اللفظي بينهما وسط تدخل من أعضاء الفريقين.

دخل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي، في شجار مع البرتغالي تياغو ديغالو مدافع ليل، داخل النفق المؤدي لغرف خلع الملابس عقب طردهما في الرمق الأخير من مباراة الفريقين في الجولة الـ31 من الدوري الفرنسي، والتي حسمها ليل بهدف نظيف في قلب ملعب حديقة الأمراء.

وتعرض نيمار للطرد للمرة الثالثة منذ بداية عام 2020 في الدوري الفرنسي، أكثر من أي لاعب آخر في المسابقة.

وتعد هذه هي البطاقة الحمراء الـ11 في مسيرة اللاعب البرازيلي، والرابعة مع الفريق الباريسي، والثالثة لنيمار في الدوري الفرنسي في آخر 14 مباراة له بالمسابقة.

وانفرد فريق ليل بصدارة الدوري، برصيد 66 نقطة.

وفي مباراة طرد نيمار، توقف رصيد باريس سان جيرمان، حامل اللقب، عند 63 نقطة، ويحتل المركز الثاني في جدول الترتيب، بفارق نقطة واحدة فقط عن موناكو صاحب المرتبة الثالثة.

المصدر : سكاي نيوز عربية + روسيا اليوم