من هي حسنة الحريري – السيرة الذاتية
يبحث كثيرون عن السيرة الذاتية لـحسنة الحريري أو كما تلقب خنساء حوران ، وذلك بعد تردد أنباء عن قيام السلطات الأردنية بطرادها من البلاد ، عقب استمرارها في أنشطتها المعارضة للنظام السوري.
إعلاميون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا حملة تحت وسم "لا لترحيل حسنة الحريري" ، مطالبين السلطات الأردنية بضرورة التراجع عن قرارها ، وعدم تسليمها الى النظام السوري.
ظل #الأردن ملاذا لكل مستجير ، قيمه كذلك عبر التاريخ ، وعلى هذا نص دستوره والتزاماته الدولية ، وسيبقى كذلك #لا_لترحيل_حسنة_الحريري خنساء سورية التي تستحق الحفاوة والتكريم لا الطرد والإبعاد pic.twitter.com/W4VHDh0nBC
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) April 2, 2021
الاردن لم يقم بترحيل حسنة الحريري قسريا بل خيارها بالتوقف عن نشاطاتها واحترام القوانين الاردنية او المغادرة خلال 14 يوم #لا_لترحيل_حسنة_الحريري
— ?? محمد الرفاعي ?? (@Mohaalrefae1) April 2, 2021
الأردن : لم نجبر حسنة الحريري على العودة القسرية
قناة المملكة الأردنية نقلت عن مصدر أردني قوله إن السلطات الأردنية لم تجبر حسنة الحريري على العودة القسرية الى سوريا ، لكنه في ذات الوقت أكد أنه تم تحذيرها من الاستمرار في الأنشطة غير القانونية التي تسيء الى الأردن.
وبحسب المصدر فإن حسنة الحريري وصلت الى الأردن كلاجئة سورية ، حيث قدم لها الأردن كل العناية اللازمة ، ولم يجبرها على العودة الى سوريا.
وأضاف المصدر :" حسنة الحريري استمرت في أنشطتها غير القانونية ، وعليه قامت الجهات المعنية في الأردن بإبلاغها بأن عليها التوقف عن القيام بهذه الأنشطة ، أو البحث عن وجهة أخرى في حال رغبت في الاستمرار بتلك الأنشطة .
من هي حسنة الحريري؟
تعرضت حسنة الحريري (63 عاماً) لظروف مريرة بعد العام 2011؛ منها الاعتقال منتصف العام 2012 بكمين قرب مقر للفرقة الخامسة التابعة لجيش النظام السوري، وتنقلت بين العديد من أفرع الأمن التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد.
وخرجت حسنة الحريري من المعتقل في صفقة لتبادل الأسرى بين قوات المعارضة ونظام الأسد نهاية عام 2013، ولم تكن تعلم برحيل أي من أفراد عائلتها، وحتى عندما ذهبت إلى منزلها وجدته قد تعرض لقصف من قبل النظام ولم يبق منه سوى آثار حطامه بعدما سوِّي بالأرض.
وروت الحريري لموقع "الجزيرة نت" تفاصيل مريرة عما رأته خلال اعتقالها بالقول: "الموت بالرصاص أو حتى القذائف الصاروخية في المعركة أهون ألف مرة منه في المعتقل".
حوّلت حسنة الحريري أو خنساء حوران مرارة الاعتقال إلى قوة، وانطلقت تروي ما جرى لها؛ لعل ذلك، بحسب قولها، يشكل ضغطاً على النظام ويدفعه للتوقف عن تلك الجرائم، لكنها تؤكد أن كثيراً من التفاصيل ستبقى حبيسة في قلبها وعقلها وذاكرتها بانتظار أن تفرج عنه في الوقت المناسب.