غزة /سوا/ أكدت مصادر محلية صباح اليوم الأحد ان البنوك العاملة في قطاع غزة لا تزال مغلقة في وجه عملائها وذلك بعدما اقدمت الشرطة الفلسطينية في غزة على إغلاقها عقب مناوشات حدثت بين موظفين من السلطة وآخرين من حكومة غزة السابقة.

وقال شهود عيان لوكالة (سوا) ان الشرطة تواصل منع البنوك من فتح أبوابها منذ الخميس الماضي،على أثر المناوشات التى حدثت يوم الاربعاء الماضي بين موظفي حكومتي غزة و رام الله احتجاجا على صرف رواتب البعض دون الآخر.

وأوضح الشهود ان الشرطة تنتشر على أبواب فروع البنوك في قطاع غزة مع وجود عشرات الموظفين الراغبين باستلام رواتبهم أو ممن لا رواتب لهم حولها.

وأعلن محافظ سلطة النقد جهاد الوزير، أن صباح الأحد هو يوم عمل طبيعي للجهاز المصرفي وكافة الفروع ستفتح أبوابها في قطاع غزة كالمعتاد لاستقبال المواطنين وتقديم الخدمات المصرفية لهم.

وأفاد الوزير في تصريح صحفي، أن حق المواطن بالوصول إلى أمواله بالبنوك دون أي مانع أو عائق من أي طرف هو حق طبيعي يكفله القانون الأساسي.

وأضاف "نتوقع من الجهات التي تتحمل مسؤولية الأمن والنظام أن تقوم بواجبها، وألا تسمح بتعطيل الجهاز المصرفي ومصالح المواطنين".

واستنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اطلاق حركة حماس تظاهرات واغلاق البنوك لمنع موظفي السلطة من استلام رواتبهم .

وقال الرئيس عباس خلال حواره مع الإعلامي مصطفي بكري في أستديو البلد المذاع علي قناة " صدي البلد "انّ هذا يعطي اشارة سلبية عن اهداف حركة حماس من المصالحة (..)مؤكداً "لن نستطيع دفع رواتب موظفي حماس قبل ان نتفق" -في اشارة الى انتهاء عمل اللجان- واضاف :"فلتدفع لهم كما كانت تدفع سابقا".