لماذا سميت كذبة نيسان بهذا الاسم؟
يشهد العالم اليوم الخميس الأول من ابريل "نيسان" في وضع لا يحسد عليه في ظل ظروف خارجة عن الأرادة البشرية التي باتت تكابد وتكافح وتضحي من أجل انهاء هذه الظروف، ويشهد أيضا ما يعرف ب "كذبة نيسان" التي اختلف السلف من الناس والباحثون في سبب تسمية هذا اليوم بذلك الاسم.
ومع اختلاف الباحثون حول سبب تسمية هذا اليوم الا أنهم اتفقوا ان موعده يوافق الأول من شهر ابريل "نيسان" من كل عام وأنه ليس يوما وطنيا لأحد، وان الناس اعتادوا الاحتفال به من خلال إطلاق النكات وخداع بعضهم لبعض، وكذلك إطلاق الإشاعات والأكاذيب فيما بينهم على سبيل المزاح، ويطلق على من يصدق هذه الأكاذيب اسم "ضحية كذبة ابريل".
ومع عدم وجود حقيقة مؤكدة لأصل هذه العادة "الكذب اول نيسان" الا أنها أسندت
الى العديد من الأحداث والحضارات التاريخية التي دارت في العالم منذ العصور الوسطي وحتى يومنا هذا وان كل دول العالم وباختلاف الوانهم ولغاتهم يحتفلون به في كل عام.
والواقع أن كل هذه الأقوال لم تكتسب الدليل الأكيد لإثبات صحتها وسواء كانت صحيحة أم غير صحيحة فان المؤكد أن قاعدة الكذب كانت ولا تزال في الأول من أبريل.