هيئة تقويم التعليم والتدريب تعتمد 39 برنامجا اكاديميا
قالت وسائل إعلام سعودية اليوم الأربعاء إن هيئة تقويم التعليم والتدريب اعتمدت 39 برنامجا اكاديميا وشهادات اعتماد اكاديمي لجامعة بيشة واعتماد مشروط لجامعة شقراء.
كما أصدرت هيئة تقويم التعليم والتدريب قرارات اعتماد 39 برنامجاً أكاديمياً، منها 17 برنامجاً حصل على الاعتماد الكامل في درجة البكالوريوس في تخصصات القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، واللغة العربية، والحديث الشريف والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وبرنامجا تصميم الوسائط والتصميم الداخلي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، كما تم اعتماد برامج اللغة الفرنسية والترجمة، والطب والجراحة، واللغة العربية، وتصميم الأزياء والنسيج، والطفولة المبكرة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وبرنامج اللغة العربية وآدابها بجامعة القصيم، وبرنامج الطب والجراحة بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في الرياض وجدة، وبرنامج الطب البشري بجامعة سليمان الراجحي، وبرنامجا الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات، والإنتاج المرئي والرقمي بجامعة عفت، وبرنامجي التصميم الداخلي، وعلوم الحاسب الآلي بكلية الجبيل الجامعية.
وحصل 19 برنامجاً أكاديمياً على الاعتماد المشروط، وهي برامج البكالوريوس في الأعمال المصرفية، والتمويل والاستثمار بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبرامج الخدمة الاجتماعية، والأحياء، والكيمياء، والعلوم الرياضية، والتمريض، وطب الأسنان، ودكتور صيدلة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وبرنامج الأحياء العامة بجامعة الطائف، وبرنامجي المحاسبة، والأنظمة بجامعة القصيم، وبرنامجي علم النفس، والدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود، وبرنامج التمريض بجامعة الملك عبدالعزيز، وبرنامجي الدعوة والثقافة الإسلامية، والكتاب والسنة بجامعة أم القرى، وبرنامجي علوم المختبرات الطبية والتمريض بكلية فقيه للعلوم الطبية.
وحصلت ثلاثة برامج أكاديمية من برامج الماجستير على الاعتماد "المشروط" وهي برنامجا الإدارة التربوية، وتقنيات التعليم بجامعة القصيم، وبرنامج العلوم في التصميم الحضري بجامعة عفت.
وذكرت الهيئة أنه بحصول تلك المؤسسات والبرامج على الاعتماد الأكاديمي يصبح مجموع المؤسسات الحاصلة على الاعتماد هو 43 مؤسسة، ومجموع البرامج الحاصلة على الاعتماد هو 189 برنامجاً، إضافة إلى 17 مؤسسة و226 برنامجاً تقدمت للحصول على الاعتماد وجارٍ الانتهاء من عمليات تقويمها تمهيداً لإصدار قرارات بحالتها من الاعتماد. كما أكدت تزايد إقبال المؤسسات والبرامج على الحصول على الاعتماد الأكاديمي بعدما ثبتت جدواه وأثره على تحسين الأداء، وبما يمكن المؤسسات والبرامج من المنافسة في سوق العمل وفي الأوساط الأكاديمية الوطنية والدولية.
وبيّنت أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي من مركز "اعتماد" يتطلب إعداد المؤسسة التعليمية والبرامج لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة لكل أوجه النشاطات الأكاديمية والإدارية والخدمية والتقنية والمالية وغيرها لتحديد مستويات الجودة لديها استنادًا لمعايير الاعتماد المعدّة من قبل المركز، وأن تخضع المؤسسة التعليمية لتقويم خارجي من قبل فريق تقويم مستقل للتحقق من نتائج دراسة التقويم الذاتية، والحكم على مستويات جودة الأداء وفقاً لمعايير المركز، وإصدار التوصيات والمقترحات التطويرية التي تسهم في اتخاذ قرار بشأن الاعتماد إضافة إلى إسهاماتها في تطوير الأداء المؤسسي والتحسين المستمر.
وأضافت الهيئة: لا يعد الحصول على الاعتماد الأكاديمي نهاية المطاف، بل هو بداية لدائرة مستمرة من التحسين على مستوى المؤسسة بجميع أنشطتها وبرامجها، بما يضمن التطور المستمر لأدائها، وتحقيق رسالتها، ورفع جودة مخرجاتها، ومواءمتها مع سوق العمل، والاحتياجات التنموية الشاملة، وبما يتسق مع دور الهيئة في ضمان جودة التعليم والتعليم ورفع جودتهما وكفايتهما ومساهمتهما في خدمة الاقتصاد والتنمية.