قامت الادارة الأمريكية الجديدة بتغيير استخدام مصطلحات كانت مستخدمة في عهد الادارة الأمريكية السابقة، حيث استخدمت مصطلح "أراضي الضفة الغربية، غزة و القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل في حزيران/يونيو 1967"، وهذا التغيير في التعامل لم يتضمن ذكر "الضفة والقطاع المحتلة" في عهد ترامب.

وخلال مؤتمر صحافي بعد صدور التقرير سأل مراسلو موقع "بوليتكان" الامريكي ان كانت ادارة بايدن تعتقد ان اسرائيل احتلت الضفة الغربية, مسؤولون في وزارة الخارجية تهربوا من الاجابة وقالوا ان المصطلحات المستخدمة في التقرير بغرض جغرافي، وليس للتعبير عن موقف بمواضيع مرتبطة بمباحثات سلام محتملة بين اسرائيل والفلسطينيين.

تقرير حقوق الانسان السنوي الذي تنشره وزارة الخارجية الامريكية يعتبر مصدر معلومات قديم وموثوق للنشطاء، المحامين المؤخرين والباحثين الاخرين، من بينهم نواب في الكونغرس لديهم صلاحيات ترتبط بالميزانية المخصصة للسياسة الخارجية الامريكية.

بداية الشهر بعد الاعلان عن المصادقة على بناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية طالبت الولايات المتحدة اسرائيل الامتناع عن خطوات احادية تفاقم التوترات وتصعب التوصل الى اتفاق. المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية قال ان واشنطن تعارض كل خطوة تبعد حل الدولتين.

يذكر أن الادارة الامريكية الجديدة تعهدت بإعادة الدعم المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وقد أرسلت بالفعل 15 مليون دولار للسلطة الفلسطينية من أجل مواجهة فايروس كورونا .

 

المصدر : I24NEWS