غزة : الهيئة العامة للشباب والثقافة تنظم مهرجانًا وطنيًا لإحياء ذكرى يوم الأرض
نظمت الهيئة العامة للشباب والثقافة ب غزة ، اليوم الثلاثاء، مهرجانًا وطنيًا بعنوان "إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون"، لإحياء الذكرى الخامسة والأربعين ل يوم الأرض الخالد، بالتعاون مع بلدية غزة، وجمعية الكشافة الفلسطينية، وتعاونية البحر إلنا ونادي الطهاة الفلسطيني.
وحضر المهرجان الذي أقيم على شاطئ بحر مدينة غزة، رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر، ورئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة الأستاذ أحمد محيسن، ورئيس بلدية غزة الدكتور يحيى السراج ، ونائب رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية الأستاذ محمد الحسني، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والمراكز الشبابية والثقافية.
وخلال كلمة له أكد بحر أن يوم الأرض يعد حدثا مهمًا في التاريخ الفلسطيني، ويجسد تضحيات أبناء الشعب الفلسطيني ونضالهم المستمر من أجل التحرر من الاحتلال، مشددًا على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال ومخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقوقه الوطنية، وأن المقاومة بكافة أشكالها هي السبيل الوحيد لوقف سياسات وممارسات الاحتلال الإجرامية، لافتًا إلى أن سياسات الاحتلال العنصرية ضد الفلسطينيين مخالفة صارخة للمواثيق والقوانين الدولية، وانتهاك فاضح لحقوق الإنسان.
من جانبه، أوضح محيسن أن إحياء ذكرى يوم الأرض يُعد وفاءً لتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى الذي ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل الحرية والكرامة ويعبر من خلاله أبناء الشعب الفلسطيني عن انتمائهم العميق لأرض آبائهم وأجدادهم، مؤكدًا أن الأجيال الناشئة ستبقى متمسكة بالأرض وستثبت فشل الاحتلال بأن الكبار يموتون والصغار ينسون.
وأشار محيسن إلى أن ذكرى يوم الأرض تأتي في ظروف عصيبة تمر بها الدول العربية، حيث هرولة عدد من الأنظمة نحو التطبيع مع الاحتلال والتآمر على القضية الفلسطينية، مؤكدًا على أهمية تسويق الرواية الفلسطينية للعالم وإظهار حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم على يد الاحتلال.
من جهته، أكد السراج أن إحياء ذكرى يوم الأرض يمثل إحياءً لجهاد السابقين وصمود الحاضرين وشعلة انطلاق للجميع، داعيا أن يكون هذا اليوم يومًا لتعزيز القيم الوطنية والمواطنة الصالحة والحفاظ على الأرض والمقدرات الوطنية.
وتخلل المهرجان عروض كشافة، وعروض فنية وشعرية قدمها عدد من الأطفال والزهرات، بالإضافة إلى افتتاح معرض للمشغولات اليدوية والتراث، ومعرض للمأكولات التراثية، وزراعة الأشجار، وافتتاح جدارية فنية توضح المدن والقرى الفلسطينية.
