صرح عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، مساء الاثنين، بأن اللجنة المركزية لحركة فتح، قررت إعادة النظر في بعض القرارات التي سبق واتخذتها، وشكلت الآن لجنة اجتمعت لدراسة هذه القرارات.

وقال الأحمد في حديثٍ له لـ "إذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، "فتح تتعرض لحرب نفسية شرسة غرضها اثارة البلبلة"، مضيفاً "ليس كل من ترشح هو الأفضل فالمطلوب هو اختيار الأفضل لهذا الموقع والتشريعي هو ليس كل المواقع، كما وأن القضية ليست شخصية وليست مناطقية".

وأكد الأحمد ضرورة اجراء الانتخابات الفلسطينية برغم أية عقبات قد تظهر وتعيق هذه العملية، قائلاً "عندما قررنا أن نجري الانتخابات كان ذلك من أجل إجرائها فعلياً، وليس من أجل أن نتخذ قراراً ويبقى حبراً على ورق".

وتابع: " طلبنا من أصدقائنا واشقائنا دعم قرارانا والمساعدة على إزالة أية عقبات قد تظهر أمامنا في تنفيذ الانتخابات والمرسوم الرئاسي الخاص بذلك، وأيضاً كل فلسطين بأطيافها وتشكيلاتها أن تسير قُدماً نحو الانتخابات ولكن العقبات كثيرة".

وأشار إلى أن "قرار الانتخابات في ظل الانقسام الذي يعد أحد المعيقات يعتبر قراراً جريئاً، حتى أن الانتخابات تحولت لأحد أسلحة انهاء الانقسام، كما أن الاحتلال يعتبر عقبة أساسية خاصةً بشأن القدس ".

وأضاف الأحمد "الانتخابات قائمة ولا يوجد عقبات حتى الآن حول هذه المسألة، ولكن جوهرها يعتمد كمبدأ واستراتيجية، والقدس شريكة في الانتخابات، وهي جزء من الأراضي المحتلة في الضفة الغربية عام 1967، ونرفض كل ما نراه حول تغيير وضع القدس السياسي والقانوني، وبالتالي ستكون عملية الانتخابات".

المصدر : وكالة سوا