تدرس القيادة العسكرية الإسرائيلية حماية قواعدها التدريبية والعسكرية بمجموعة روبوتات آلية تساند قوات الحماية البشرية وتعزز من قيمة القواعد في التسلل أو محاولة إقتحامها.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن القوات الجوية الأمريكية نجحت مؤخراً في دمج الروبوتات غير المأهولة المعروفة باسم "الكلاب الآلية"  كقوة حماية أخرى لقواعدها ، حيث تم نقل الروبوتات الجديدة إلى قاعدة (تندال) قبل أسبوع مضى ، وذلك للاندماج في قوات أمن القواعد.

وأوضحت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي تتمركز فيها الروبوتات الجديدة بالفعل في منشأة عسكرية ، والغرض منها هو إضافة قوة  أخرى من الحماية وليس استبدال الحماية الحالية(البشرية) بالقواعد.

وأشار مدير برنامج القوات الأمنية في الشركات التي تصنع الروبوت ، المسمى "Q-UGV" ، إلى أن "الروبوتات ستزيد الحماية بشكل كبير ، حيث يمكنها القيام بدوريات في المناطق النائية من القاعدة ، بينما يمكن لحراس الأمن البشري الاستمرار في القيام بدوريات و مراقبة المناطق الحرجة ".

وتستطيع الكلاب الآلية العمل في التضاريس الصعبة عند درجة حرارة تتراوح من 55 درجة إلى 40 درجة تحت الصفر. وهي مجهزة بـ 14 مستشعراً تسمح لها بالمراقبة 360 درجة والسماح لها بالوقوف أو الركوع والإنخفاض من أجل الإختفاء عن العيون. 

وبينت الصحيفة الإسرائيلية أنه ومن خلال هذا المنطلق  وعلى غرار الجيش الأمريكي ، تدرس القيادة العسكرية الإسرائيلية إدخال " كلاب آلية " لحماية قواعدها العسكرية خصوصاً الجنوبية منها ، كقاعدة " نيفاطيم " والتي شهدت سلسلة عمليات إقتحام وتسلل وسرقة معدات عسكرية من المواطنين البدو.

حيث نوهت الصحيفة إلى أن مثل هذه الكلاب بإمكانها الحد بشكل كبير جداً من عملية التسلل خصوصاً وأنها تعمل على مدار الساعة وترى بزاوية 360 ، مما يدفع بالمقتحمين إلى التفكير مئات المرات قبل إقتحام أي قاعدة.

 

المصدر : وكالة سوا / ترجمة خاصة