أكد رئيس المجلس التشريعي في غزة الدكتور أحمد بحر بالإنابة على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد للتصدي لسياسات وممارسات الاحتلال الاستيطانية ضد الفلسطينيين.

وشدد بحر في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ45 ل يوم الأرض ، أن حق العودة محفور في ذاكرة الأجيال ولا يسقط بالتقادم، مطالباً كافة القوى والفصائل الفلسطينية بالتمسك بالوحدة الوطنية لمواجهة جرائم الاحتلال ضد شعبنا في كل مكان.

وأوضح أن سياسات الاحتلال العنصرية ضد الفلسطيني من مصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهجير العائلات، هي مخالفة واضحة لكافة المواثيق والقوانين الدولية، وانتهاك لأبسط حقوق الإنسان في العيش.

وأشار بحر إلى أن يوم الأرض يعتبر تاريخاً هاماً في نضال الشعب الفلسطيني، داعياً لإحياء الذكرى الخالدة بفعاليات وطنية مع الحفاظ على السلامة العامة خاصة في ظل استمرار انتشار جائحة كرورنا.

وبدأ هذا اليوم بعد مصادرة كيان الاحتلال في 30 مارس عام 1976، قرابة الـ 21 ألف دونم في الجليل والمثلث والنقب، ما دفع الفلسطينيين للقيام بانتفاضة شعبية رفضاً للقرار، استشهد فيها 6 فلسطينيين، وجرح واعتقل المئات.

ويُحيي الفلسطينيون يوم الـ 30 من آذار/ مارس كل عام ذكرى "يوم الأرض الخالد"، عبر فعاليات وأنشطة مختلفة داخل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية خاصة في المناطق المصادرة أو المهددة بالمصادرة.

وتميّزت الذكرى الـ 42 ليوم الأرض (عام 2018) بانطلاق فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، التي شارك فيها المجلس التشريعي بقوة للتأكد على التمسك بثوابتنا الوطنية.

المصدر : وكالة سوا