ماذا وُجد داخل مبنى جسر السويس المنهار؟
أعلن محافظ القاهرة، اليوم السبت، عن تشكيل لجنة هندسية لفحص المباني المجاورة لمبنى شارع تقسيم عمر بن الخطاب بمنطقة جسر السويس لبيان مدى تأثرها من الانهيار، حيث تم إجراء معاينة للمبنى المنهار لمعرفة سواء صادر له أمر إزالة من عدمه.
وفي وقت سابق، تلقت غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة، بلاغًا في الساعة 3 صباح السبت بالتوقيت المحلي يفيد بانهيار مبنى مكون من بدروم وأرضي و9 طوابق متكررة بشارع الثلاجة تقسيم عمر بن الخطاب جسر السويس .
وحسب موقع "سكاي نيوز عربية"، أفاد بمقتل 7 أشخاص وإصابة 25 جراء انهيار المبنى المكون من 10 طوابق، فيما لا تزال أعمال البحث عن ناجين مستمرة.
ووفقاً للتقارير الأولية، نقل "سكاي نيوز" عن مصدر أمني، قوله: إن المبنى كان به مخزن أقمشة ومصنع ملابس في طوابقه الثلاثة الأولى تخص المالك"، أما بقية الطوابق فكانت سكنية يقطنها أكثر من 100 شخص.
وأوضح شهود عيان، أن المبنى المنهار ظهرت به شروخ قبل يومين، وغادره بعض سكانه فيما بقيت الأغلبية العظمى منهم داخله لعدم توافر مساكن بديلة، مضيفاً أن مصنع الملابس به عدد كبير من العمال، وجميعهم يبيتون بداخله".
يذكر أن مصر شهدت خلال شهر الماضي حريقا بمبنى مكون من 11 طابق في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، بدأ في مصنع أحذية بالثلاثة طوابق الأولى.
ويشار إلى أن السلطات لم تتمكن من إطفاء الحريق نظراً لخطورة المياه على أساسات المبنى، وتم إخلاؤه وتفجيره بالديناميت لاحقا بعد حبس مالكه، نظرا لمخالفته شروط البناء والسلامة.