قالت صحيفة ذا صن البريطانية، إن الفائزة بجائزة اليانصيب في بريطانيا كالي روجرز قبل 18 عامًا تعيش على المعونات الحكومية المالية اليوم، بعد أن أفلست تماما من المال الذي حظيت به والمقدر بـ 2.5 مليون دولار.

وكانت روجرز أصغر متسابقة تفوز بيانصيب بريطانيا، حيث كان عمرها 16 عاما فقط، عام 2003، بحسب الصحيفة البريطانية.

وحطمت روجرز سيارتها مؤخرا، عندما كانت منتشية بمخدرات الكوكايين أثناء القيادة، بينما ألقت الشرطة القبض عليها أثناء محاولتها الهرب قبل الاصطدام، ليتبين لاحقا أنها المراهقة التي حصلت على 2.5 مليون دولار قبل 18 عاما.

و أوضحت روجرز، بأنها استنزفت ثروتها بالإنفاق على عمليات التجميل، وإقامة الحفلات الصاخبة، وشراء الملابس باهظة الثمن، وتعاطي المخدرات، كما أنها منحت أكثر من 700 ألف دولار للعائلة والأصدقاء.

وأشارت إلى أن حياتها انهارت بعد أن أصبحت مليونيرة في يوم وليلة، كما طالبت بحماية حكومية أكبر للفائزين الصغار مثلها.

وكانت روجرز تقطن في منزل للتبني في بريطانيا وتعمل في محل تجاري عندما فازت بالجائزة، ولكن بعد الفوز، تعرفت على رجل تزوجته قادها لعلاقة مليئة بالمشاكل، على حد تعبيرها.

وأخذت الحكومة البريطانية أطفالها منها، بعد دخولها عالم المخدرات، لتلجأ إلى الإنفاق الغير منطقي في عمليات التجميل.

كما أفادت روجرز، بأن العديد من الأشخاص حاولوا التقرب منها بعد معرفتهم بثروتها الجديدة، ذلك ما سبب لها مشاكل نفسية كثيرة.

المصدر : سكاي نيوز