قالت شركة AstraZeneca أسترازينيكا إن لقاح فايروس كورونا فعال بنسبة 76٪ ، وذلك في تحليل نشر مؤخرا من أجل الحصول على الموافقة الأمريكية عليه وذلك أقل قليلاً من المستوى الذي انتُقد اللقاح فيه في تقرير سابق هذا الأسبوع.

وقدرت البيانات المؤقتة التي نُشرت يوم الاثنين معدل فعالية اللقاح عند 79٪ لكنها لم تشمل الإصابات الحديثة، مما أدى إلى حالة لغط غير عادي لدي مسؤولي الصحة الأمريكيين.

وهذه الدراسة لمدي فعالية القاح ستقطع شوطًا طويلاً من اجل الحصول على ترخيص استخدام من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية و الذي تخطط الشركة للحصول عليه في الأسابيع المقبلة.

كررت الشركة أيضًا أن العينة، التي تم تطويرها مع جامعة أكسفورد ، كانت فعالة بنسبة 100 ٪ ضد الأشكال الحادة أو الحرجة للمرض، حيث كان هناك ثماني حالات خطيرة من المشاركين في التجربة الذين تلقوا اللقاح.

وقالت الشركة أيضا إن اللقاح أظهر فعالية بنسبة 85٪ لدى البالغين بعمر 65 سنة وما فوق ، وهو أعلى من معدل 80٪ من المعلن عنه يوم الاثنين.

قالت استرازينيكا إن أحدث البيانات قد تم تقديمها إلى لجنة الإشراف على التجارب المستقلة ، ومجلس مراقبة سلامة البيانات.

قال مين بانغالوس، نائب الرئيس التنفيذي لأبحاث وتطوير الأدوية البيولوجية في أسترازينيكا في بيان: "التحليل الأساسي يتوافق مع تحليلنا المؤقت الصادر سابقًا، ويؤكد أن لقاحنا ضد كورونا فعال للغاية عند البالغين".

ومع ذلك، لاحظ الخبراء أن أحدث بيانات أسترازينيكا لها أهمية خاصة لأنها جمعت بعد انتشار تحورات جديدة من الطفرات لفايروس كورونا.

اللقاح، الذي تم الترحيب به في السابق باعتباره علامة فارقة في مكافحة جائحة كورونا، يواجه اليوم موجة من الأسئلة منذ أواخر العام الماضي عندما نشرت شركة الأدوية وجامعة أكسفورد بيانات من تجربة سابقة بقراءتين مختلفتين للفعالية كنتيجة للجرعات الخاطئة.

ثم في هذا الشهر، أوقفت أكثر من اثنتي عشرة دولة بشكل مؤقت إعطاء اللقاح بعد أن ربطته تقارير باضطراب نادر في تخثر الدم لدى عدد قليل جدًا من الناس.

وقالت هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن اللقاح آمن بشكل كبير، لكن الأوروبيين ما زالوا متشككين بشأن سلامته.

وقالت كندا يوم الأربعاء أن اللقاح آمن، لكنها أضافت تحذيرا إلى ملصق اللقاح بشأن جلطات دموية نادرة.

ويواجه توزيع اللقاح حاليا قيود علي التصدير التي فرضتها الهند والاتحاد الأوروبي ، مما يهدد بإبطاء الجهود العالمية لإنهاء الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 2.8 مليون.

المصدر : ترجمة - رويترز