سبب وفاة الناشطة السورية رغدة حسن في فرنسا
أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية، اليوم الاربعاء 24 مارس 2021، وفاة الناشطة رغدة حسن في أحد مشافي العاصمة الفرنسية باريس بعد صراع طويل مع المرض منذ شهور.
وأكدت وسائل الاعلام، أن الناشطة رغدة حسن غادرت سوريا بعد خروجها من المعتقلات نظام الاسد متوجها الى فرنسا، حيث اعتقلت عدة مرات على نظام الاسد و الابن والاب بسبب نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قد نشرت عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك قبل عدة ايام انها غادرت المستشفى الاورام بعد ان تم استئصال اورامها بنجاح، مطالبا الجميع بالدعاء لها.
ورصد فيلم "قصة حب سورية" حياة زوجين من النشطاء السوريين، هما عامر داوود ورغدة حسن وأطفالهما، على مدار خمس سنوات.
وحينما اعتقل مكاليستر عام 2011 صادرت السلطات السورية أجهزته، التي احتوت تسجيلات للزوجين السوريين، وهما ينتقدان النظام وينظمان تظاهرات، لكن حينما سألته الشرطة عن مكانهما ضللها، لكي يكون أمام الزوجين وقت للهروب إلى لبنان.
ويضيف: "في هذه اللحظة شعرت بذنب كبير، لكن بعد ذلك، وخلال العام التالي كان الأمر مفزعا، لأنهما كانا يعانيان وعالقان في بيروت".
وبعدما أصبح مكاليستر جزءا مهما من القصة، استمر في تصوير حياة العائلة التي لم تمنعه عن ذلك.
ويقول داوود: "لقد اعتقدت حقا أن شون نافذة أمل، لأننا نشطاء سياسيون، والنشطاء السياسيون يكون لديهم رسالة يريدون تبليغها".
ونعى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الناشطة السورية رغدة حسن، التى توفيت مساء اليوم حيث تقيم في فرنسا بعد صراع طويل مع المرض والاعتقالات المتكررة في سوريا.