أثار نبأ مقتل طفلة على يد والدها، اليوم الأربعاء، موجة من الغضب الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي، في السودان.

وحسب مصادر إعلامية سودانية، أكدت بأن الطفلة قتلت على يد والدها رمياً بالرصاص، في منطقة أم درمان التابعة لولاية الخرطوم.

وجاء ذلك بعد احتجاج الطفلة سماح على رفض والدها، حيث تركت سماح المدرسة وظلت في البيت في محاولة للضغط عليه لتغيير رأيه ونقلها إلى المدرسة الخاصة، إلا أنه لم يفعل.

وبحسب شهود عيان، أفادت، أنه "بعد مرور أسبوع وبحسب شهود عيان خرجت سماح وهي طالبة بالصف الثاني الإعدادي، للقاء زميلاتها دون علم والدها، وعندما علم الأب ذهب إلى منزل إحدى صديقاتها واعتدى على ابنته بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتها بكسر في إحدى قدميها، قبل أن يعود بها إلى المنزل ويطلق عليها النار فيرديها قتيلة، حيث تم دفنها دون تشريح الجثة بناء على طلب العائلة".

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، هاشتاج "أبوي قتلني"، وسط مطالبات بمحاسبة القاتل، دون ورود أي تعليق رسمي من السلطات الأمنية حول القضية.

بدورها، قالت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، سليمى إسحق، في حديث لموقع "ألترا سودان" إن ناشطين حقوقيين تقدموا بمذكرة للنائب العام، تطالب بتعيين ممثل اتهام خارج دائرة الاختصاص، ونقل القضية من أقسام الشرطة العادية لوحدة حماية الأسرة والطفل، ونبش الجثة للتحقيق في أسباب الوفاة، وتغيير مادة البلاغ ضد الأب من 51 إجراءات إلى 130 القتل العمد.

المصدر : سبوتنيك