مشاركة تاريخية: قطر تشارك في اليورو "أمم أوروبا"
تستعد دولة قطر لاستضافة مونديال كأس العالم على أرضها عام 2022، ويستعد المنتخب الوطني القطري على قدم وساق لتسجيل اسمه وتخليد مشاركته وظهوره التاريخي الاول في كأس العالم.
يستهل المنتخب القطري ظهوراً تاريخياً في التصفيات الأوروبية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2022 عندما يلتقي منتخب لوكسمبورغ الأربعاء، في مشاركة اعتبارية لمستضيف المونديال دون احتساب النتائج، بعد دعوة تلقاها الاتحاد القطري من نظيره الأوروبي.
وسيخوض "العنابي" ثلاث مواجهات خلال النافذة الدولية لشهر آذار/ مارس الحالي، حيث يلتقي أيضاً أذربيجان وايرلندا في 27 و30 الجاري توالياً، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم البرتغال بطلة أوروبا وصربيا.
وتقام المباريات الثلاث استاد ناغيرديي في مدينة ديبريتسين المجرية بعد نقلها من النمسا بسبب قيود السفر المفروضة جراء جائحة كورونا كوفيد-19، حيث يجبر المنتخب القطري على خوض مبارياته البيتية في أوروبا لتقريب المسافات على المنتخبات الأخرى في المجموعة.
وكان المنتخب القطري، المعتذر مع استراليا عن عدم خوض كوبا أميركا لتعارض جدول مبارياته مع التصفيات الآسيوية المزدوجة، قد وصل الى المجر منذ الجمعة وخاض معسكراً هناك للتحضير بالطريقة المثلى للمباريات الثلاث والتأقلم مع الأجواء الباردة.
ويبحث فريق المدرب الإسباني فيليكس سانشيس عن تقديم أفضل مستوى ممكن بدءا من المباراة الأولى أمام منتخب لوكمسبورغ الذي لم يسبق له التأهل الى الى نهائيات كأس العالم أو كأس أوروبا، كما أنه يحتل مركزاً متأخرا (98) في التصنيف الأخير الصادر عن "فيفا" يوم 18 شباط/فبراير الماضي، فيما يتواجد العنابي في المركز 58.
وينظر سانشيس للمواجهات العشر التي سيخوضها في إقصائيات القارة العجوز على أنها المحطة الأبرز من برنامج تحضير مطول للمونديال الذي تستضيفه قطر العام المقبل الى جانب معتركات أخرى على غرار بطولة الكأس الذهبية لمنتخبات كونكاكاف التي تقام في الولايات المتحدة الأميركية شهر تموز/ يوليو و آب/ اغسطس المقبلين، وكأس العرب التي تستضيفها الدوحة شهر كانون أول/ ديسمبر والتي تم إقرارها رسميا خلال اجتماع مجلس فيفا الأخير الشهر الحالي.
دولة قطر تعد من الدول النامية في لغة كرة القدم، حيث استطاعت ان تحفر اسما لها علي المستوي الدولي خلال العشرة اعوام الفائتة علي مستوي الطفرة التي أحدثتها في المنتخب الوطني وفوزها ببطولة كأس الأمم الأسيوية الاخيرة.