بسبب تركستان الشرقية
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مسؤولين صينيين
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين صينيين، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان بحق أقلية الإيغور المسلمة في تركستان الشرقية المعروف باسم إقليم "شينجيانغ"، وذلك للمرة الأولى منذ 30 سنة ، فرضت الصين اليوم بالمثل عقوبات على 10 أوروبيين بينهم برلمانيون.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن الرد الصيني جاء فورياً بفرض عقوبات على 10 أوروبيين بالإضافة إلى 4 كيانات أوروبية بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.
وأشار البيان إلى أن العقوبات الأوروبية لا تستند إلى مسوغات قانونية بل تستند إلى أكاذيب، وفيها تشويه للحقائق وتعدٍّ على الشؤون الداخلية.
وقد قرر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين في بروكسل فرض عقوبات على 11 مسؤولاً و4 مؤسسات، على خلفية ارتكابهم انتهاكات حقوقية في 6 دول بينها الصين وميانمار.
وقرر الوزراء اتخاذ إجراءات عقابية ضد مسؤولين عن قمع أقلية الإيغور المسلمة في إقليم "شينجيانغ" الصيني.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن قرار الدول الأعضاء بالاتحاد -البالغة 27 دولة- يصدر للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاماً.
وتنفي الصين ارتكاب أي انتهاكات لحقوق الإنسان في شينجيانغ ، وتصف معسكرات الاعتقال هناك بأنها مراكز تدريب تهدف ، من بين أمور أخرى ، إلى منع التطرف الإسلامي.