إليك أبرز المسلسلات السورية في رمضان 2021 وقصة كل مسلسل

إليك أبرز المسلسلات السورية في رمضان 2021 وقصة كل مسلسل

في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد"كوفيد19"، عملت شركة الانتاج على تحضير كافة المستلزمات لتغلب على الوباء، لتفادي ما حصل معهم رمضان الماضي بعد فرض السلطات الحجر المنزلي وحظر التجوال ومنع التنقل بين الدول، بالإضافة الى اصابة العديد من الفنانين، حيث يبحث عشاق الدراما السورية عن أبرز المسلسلات الذي ستبث في شهر رمضان 2021، وذلك مع اقتراب بدء شهر رمضان المبارك في فلسطين واغلب الدول العربية حيث تفصلنا ايام قليلة ويبدأ المسلمون بصيام في هذا الاطار سنوفر لكم وكالة سوا الاخبارية أبرز المسلسلات وقصة كل مسلسل.

إقرء/ي أيضا..موعد عرض مسلسل باب الحارة الجزء 11 والقنوات الناقلة في رمضان 2021

وتوقع العديد من المهتمين بالدراما السورية ان ترجع الدراما هذا العام مسلسلات رمضان 2021، بقوة بعد تأثيرها بالأزمة السورية منذ عشر اعوام، وهروب وسفر الكثير من الفنانين ومشاركتهم في الدراما اللبنانية كمسلسل الهيبة والذي يشارك فيه الفنان تيم حسن، كما تسود حالة من الترقب من قبل عشاق الدراما السورية الرمضانية بعد الاعلان عن بث الجزء الحادي عشر من مسلسل باب الحارة الذي لاقي رواجا كبيرة خلال الاعوام السابقة بمشاركة المع نجوم الدراما السورية على المستوي العالم العربي.

وقالت وسائل إعلام فنية إن مسلسل باب الحارة يعود رمضان 2021، بأحداث مشوقة ومغايرة مع ظهور العديد من الفنانين منهم زهير رمضان والفنانة رانيا الابيض بعد غيابهم في الاجزاء السابقة، فيما لم تكشف عن حقيقة مشاركة الفنان بسام كوسا حتى كتابة هذا المقال.

واكدت انه سيتم بث مسلسل سوق الحرير الجزء الثاني من بطولة الفنان بسام كوسا وسلوم حداد بعد أن حصد الملاين من المشاهدات خلال رمضان الماضي، كما تبث مسلسل الكندوش والذي يعكس بيئة درامية جديدة لشام.

ويطل علينا الفنان عابد فهد وسلوم حديد بمسلسل "350 جرام"، بالإضافة مسلسل "العربجي" من بطولة بسام يخور، فيما سلطت الكثير من وسائل الاعلام الفنية على مسلسل "حارة القبة" من إنتاج شركة عاج بعد توقف 10 أعوام عن الإنتاج السينمائي.

وينطلق الجزء الثاني من مسلسل"بروكار 2" خلال شهر رمضان 2021 وفق ما أكدت الشركات المنتجة للمسلسل، كما تتيح الدراما السورية مسلسل "عرس الحارة" والذي يمزج بين الدراما اللبنانية والسورية الشامية.

وشارك في مسلسل ولاد سلطان الفنان حسام تحسين بيك في طاب إثارة وتشويق وقتل ويجسد العمل حول صراع أبطاله على المال والسلطة، فيما يجسد عمائري دور محقق بالقلعة يحاول كشف الحقائق وتحقيق العادلة.

ومسلسل "على صفيح ساخن" ويجسد العلاقات الداخلية الشائكة داخل العائلة السورية، كما "خريف العشاق" والذي يجسد الاحداث والحياة في سوريا في حقبة التسعينيات القرن الماضي.

ويشابهه المسلسل "بعد عدة سنوات" والذ يسرد احداث وقعت في الثمانينات القرن الماضي حدث خلا عام 2014، والمغاير الى ذلك مسلسل "رد قلبي"، حيث يأخذ طابع الدراما التركية وقتل خلال حفل زفاف.

"رياح الجبل"، يجسد العمل من 15 حقلة حول اختلاف عوالم وأوهام، ومسلسل "دفا" يجسد الوضع المساوي الذي يعيشه الشباب السوري والتغلب عليه من خلال انشاء مشاريع مع بعضهم البعض رغم معوقات الحياة.

ومسلسل "الضفدع" مسلسل اثارة وتشويق وعصابات مشابهة الى مسلسل الحفرة التركي، حيث يشابهه مسلسل "مقابلة مع السيد أدم 2" المسوم الثاني ويواصل من خلاله الدكتور ادام البعث عن العصابة.

بهذا الصدد، وطرح الفنان السوري الكبير ياسر العظمة عن مسلسل السنونو بعد غياب دام سنوات وهو مسلسل كوميدي اجتماعي يتناول العديد من القضايا الذي تحدث في العالم العربي.

الجدير بالذكر أن الدراما السورية تتميز عن باقي الدراما العربية حيث تقدم محتوي جديد و وواقعي يحاكي كافة الاحداث والقصص الذي تحدث مع حياة الفرد في المجتمع، وتتميز عن غيرها انها تقدم المزيج عن الطابع الشامي والاحداث الذي ووقعت الماضي بمشاركة ابرز النجوم الدراما السورية.

بداية الدراما السورية

ومنذ القرن التاسع عشر وكانت الولادة الأولى للمسرح في سوريا قـد تمت على يـد أحمد أبو خليل القباني (1833-1903) الذي اوجد فن المسرح في سورية ويعد رائد المسرح العربي، وقامت عشرات الفرق المسرحية في مطلع القرن العشرين وحتى إنشاء المسرح القومي (1959) حيث انتقل المسرح من مجال الهواية إلى الاحتراف، فبعد فترة تمهيد استمرت أكثر من نصف قرن، قام به أشخاص عشقوا هذا الفن وأسسوا نواد وفرقاً مسرحية للهواة وقامت فرق مسرحية سورية كثيرة ورائدة، كانت المقدمات الضرورية للوصول إلى الصيغة المؤسساتية لفن المسرح، الذي ناضل مؤسسوه لإدخاله في النسيج الثقافي والاجتماعي للمجتمع السوري.

وفي عام (1959) دعت (مديرية الفنون) التابعة لوزارة الثقافة آنذاك النوادي والفرق الفنية والمعنيين بشؤون المسرح والمهتمين به والعاملين فيه، إلى اجتماع تمهيدي لبحث موضوع تأسيس فرقة قومية رسمية للمسرح يشارك فيها نخبة من الفنانين في سورية، وبعد فترة مداولات استجاب للدعوة عدد كبير من الأندية وفرق الهواة (النادي الشرقي - المسرح الحر - النادي الفني - أنصار المسرح - وغيرهم.....) وتم تشكيل فرقة قومية ترتبط بوزارة الثقافة وتتفرغ للتمثيل.

وكانت هذه الفرقة هي أول فرقة للمسرح القومي في دمشق غير الفرق المسرحية الكثيرة الموجودة في سورية، وبهذا كنا أمام الولادة الثانية للمسرح السوري بعد حوالي تسعين عاماً من ظهور فرقة رائد المسرح السوري (القباني) (1871) وقدمت فرقة المسرح القومي عرضها الأول في (25/2/1960) وكان بعنوان (براكساجورا) لاريستوفان اقتباس توفيق الحكيم وبعد أشهر صدر القرار التنظيمي عن وزارة الثقافة السورية والذي تضمن إنشاء مسارح وفرق فنية، وجاء في المادة الأولى من القرار: ينشأ في وزارة الثقافة ثلاثة مسارح يتألف كل منها من فرقة فنية أو أكثر: -الأول للتمثيل يدعى (المسرح القومي). -الثاني للفنون الشعبية ويدعى (فرقة أمية للفنون الشعبية). -الثالث للعرائس ويدعى (مسرح العرائس).

والمسرح القومي تكملة لمسيرة المسرح في سوريا، وكان أول مدير لفرقة المسرح القومي هو محمود المصري وهو من أعضاء النادي الشرقـي السوري وأول من أخرج عروض فرقة المسرح القومي كان الدكتور رفيق الصبان العائد لتوه من فرنسا بالتعاون مع الفنان الراحل نهاد قلعي الذي تفرغ فيما بعد لإدارة المسرح القومي. وفي نفس الفترة أسس المسرح الشعبي الملحق بوزارة الثقافة وضم عدداً من المحترفين منهم (محمد علي عيد والذي ترأس المسرح لمدة وأخرج له, ومظهر الشاغوري، عمر قنوع وعبد اللطيف فتحي مدير مسرح العرائس آنذاك وبقي المسرح الشعبي حتى 1969 حيث اندمج مع المسرح القومي. في عام 1963 أسس د.رفيق الصبان (فرقة الفنون الدرامية للتلفزيون) وألحقت بالتلفزيون وكان من بين أعضاءها (هاني الروماني - سليم كلاس - رياض نحاس - يوسف حنا - كوثر ماردو - آرليت عنحوري.. وبعد مضي فترة من الزمن تم إلحاق فرقة الفنون الدرامية بالمسرح القومي إدارياً.

في تلك المرحلة (الستينيات من القرن العشرين) رُفد المسرح القومي بالكوادر الأكاديمية التي درست المسرح في الخارج (مصر - الاتحاد السوفيتي-بلغاريا..) (أسعد فضة - علي عقلة عرسان - خضر الشعار - محمد الطيب - يوسف حرب - حسين إدلبي - فردوس أتاسي - اسكندر كيني -وليدقوتلي- فواز الساجر- نائلة الأطرش-مانويل جيجي- حسن عـويتي- محمود خضور - فؤاد الراشد - توفيق المؤذن - شريف شاكر..) كما استعان المسرح القومي بفنانين آخرين كالمخرج التلفزيوني سليم قطان فيصل الياسري - سليم صبري - شريف خزندار.. إن اغتناء المسرح القومي بهذه الكوادر المختصة الموفدة من قبل الدولة قد جعل من المسرح القومي معهداً لتطور العاملين في المسرح بشكل عملي وصقل تجاربهم حيث لم يكن قد أسس بعد المعهد العالي للفنون المسرحية (1978) في تلك الفترة كرس المسرح القومي فن المسرح بين الجمهور حيث وصل عدد مشاهدي بعض العروض المسرحية كما جاء في كتاب الأستاذ جان الكسان (المسرح القومي والمسارح الرديفة..) إلى ثلاثين ألف مشاهد فكانت بحق العهد الذهبي للمسرح السوري الذي وضع في اعتباره قضايا الناس وأدرك القائمون على المسرح أهميته الاجتماعية والسياسية وأهميته الكبيرة في تأمين المتعة والتسلية بنفس الوقت. المسرح القومي في المحافظات تأسس المسرح القومي في حلب في 25/6/1967 م. حيث جاء في قرار وزير الثقافة : ينشأ في مدينة حلب مسرح للتمثيل يدعى مسرح حلب القومي يرتبط ب المركز الثقافي العربي بحلب ويكون تابعاً لمسارح الوزارة وفرقها الفنية). وفي عام 1993 صدر قراراً من وزارة الثقافة بتأسيس مسرح قومي طرطوس وتحديداً في شهر شباط وفي نفس العام أسس المسرح القومي في اللاذقية أيضاً. وهناك مشروع قيد الدراسة الآن لتأسيس مسارح قومية في باقي محافظات القطر. المسارح الرديفة للمسرح القومي

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد