اليمن: سبب وفاة زكريا الشامي القيادي في مليشيات الحوثي - ويكيبيديا زكريا الشامي

سبب وفاة اللواء زكريا الشامي

انتشر خبر وفاة قائد حركة أنصار الله ومليشيات الحوثي اللواء الركن زكريا الشامي عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، فيما يتساءل العديد من المواطنين عن السبب الحقيقي وراء وفاته بعد نشر التحالف العربي قبل عدة ايام على قامة المطلوبين.

وأكدت مصادر عائلية، وفاة اللواء الركن زكريا الشامي في أحد مشافي العاصمة اليمنية صنعاء، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، منذ عدة ايام، حيث لم تعلق أي جهة رسمية على ذلك.

وكان التحالف العربي قد نشرت ثلة من الاسماء المطلوبين في اليمين أبرزهم زعيم المليشيات الحوثي المدعوم من ايران اللواء زكريا الشامي والذي كان نائبا الى رئيس الاركان قبل اندلاع الحرب اليمنية منذ عدة سنوات.

وغرد حساب يماني هداني عبر تويتر:" ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة وزير النقل في حكومة الإنقاذ الوطني اللواء الركن زكريا الشامي إثر مرض ألم به وبعد حياة حافلة بالعمل الوطني والجهاد ضد العدوان، سائلين الله له الرحمه ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وكتب يزن اليحصبي عبر موقع تويتر :"نعزي انفسنا ونعزي الوالدالمجاهد اللواء الركن يحيى بن محمد الشامي في وفاة المناظل المجاهد.اللواء زكريا يحيى الشامي رحمه الله واسكنه فسيح جناته انا لله وانا اليه راجعون المعزون جميع ال الشامي في عموم اليمن".

ونشر أخر :"عظم الله أجركم وأحسن الله عزاكم آل الشامي وبالخصوص الفريق يحيى الشامي في وفاة اللواء زكريا الشامي وزير النقل، رحمه الله رحمة واسعة، وعصم قلوبكم بالرضا والرضوان، إنا لله وإنا إليه راجعون".

وكان قد نشر صباح اليوم:"مليشيات الحوثي تعلن وفاة اللواء زكريا الشامي ووزير النقل وورئيس هيئة الأركان السابق في حكومة صنعاء في ظروف غامضة قال ضروف غامضه قال شكرا صقور الجو".

وكتب نسر اليمن :"أعزي نفسي والقيادة الثورية والسياسية وشرفاء الشعب اليمني والوالد اللواء يحيى الشامي وآل الشامي كافة في وفاة رجل الدولة أخي العزيز المجاهد اللواء زكريا يحيى الشامي وزير النقل إنا لله وإنا إليه راجعون".

وعلقت وسائل إعلام تابعة الى التحالف العربي وسلط الضوء على وفاة زعيم الحوثي اللواء ركن زكريا الشامي، فيما قالت انه المطلوب الرابع على قائمة التحالف العربي حيث لم تعلق أي مصادر إيرانية على وفاته حتى كتابة هذا الخبر.

التدخل العسكري في اليمن أو العمليات العسكرية ضد الحوثيين هي عمليات عسكرية في اليمن من ائتلاف مكوّن من عدة دول عربية ويشار إليه بإسم "التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية"، بدأ تنفيذ ضربات جوية على الحوثيين في 25 مارس 2015، تحت مسمى (عملية عاصفة الحزم).

وقد بدأت العمليات استجابة لطلب من رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي بسبب هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن. التي فر إليها الرئيس هادي، ومن ثم غادر البلاد إلى السعودية، وتستهدف غارات التحالف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي أطيح به في عام 2011 في ثورة الشباب اليمنية. ولكنه تحالف لاحقاً مع الحوثيين.

وتشارك في العمليات طائرات مقاتله من مصر والمغرب والأردن والسودان والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر (استبعدت من التحالف في يونيو 2017) والبحرين، وفتحت الصومال مجالها الجوي والمياه الإقليمية والقواعد العسكرية للائتلاف لاستخدامها في العمليات. وقدمت الولايات المتحدة الدعم اللوجستي للعمليات.

وتسارعت أيضاً لبيع الأسلحة لدول التحالف. ونشرت الولايات المتحدة وبريطانيا أفراد عسكريين في مركز القيادة والسيطرة المسؤول عن الضربات الجوية بقيادة السعودية في اليمن، ودعت السعودية باكستان للانضمام إلى التحالف لكن البرلمان الباكستاني صوت للحفاظ على الحياد. ووفرت باكستان سفن حربية لمساعدة التحالف في فرض حظر على الأسلحة من الوصول للحوثيون.

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.

وبلغ عدد ضحايا النزاع في اليمن حتى 29 سبتمبر 2015 5248 قتيل، و26191 مصاب، و1,439,118 نازح داخلياً، و250,000 نازح خارج اليمن. بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وكان بين القتلى أكثر من 2000 مدني أثناء النزاع، بينهم 400 طفلاً.

بحلول 14 أكتوبر بلغ عدد النازحين داخل اليمن 2,305,048 نازح بحسب منظمة الهجرة الدولية. يضاف إليهم 40 ألف نازح على الأقل، تسبب بنزوحهم "إعصار تشابالا" في مطلع نوفمبر في أرخبيل سقطرى وحضرموت وشبوة،ويذكر أن سقطرى وحضرموت والمهرة[؟] هي المناطق الوحيدة في اليمن التي لم تصلها نيران الحرب الأهلية، بالإضافة إلى أجزاء من شبوة.

أستطاع تنظيم القاعدة التوسع في محافظات لحج وأبين وشبوة وأجزاء من عدن مستغلاً الانفلات الأمني بعد إخراج الحوثيين ودخول قوات التحالف إلى هذه المناطق. وابتداءاً من 18 فبراير 2016 بدأت قوات التحالف بشن غارات جوية على مواقع سيطر عليها التنظيم في محافظة أبين ومحافظة لحج ومحافظة شبوة ومحافظة حضرموت.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد